responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 18


أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يهلك أمتي هذا الحي من قريش ) ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : ( لو أن الناس اعتزلوهم ) [1] ، وعن خباب بن الإرث قال : إنا لقعود على باب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ننتظره أن يخرج لصلاة الظهر ، إذ خرج علينا فقال : اسمعوا ، فقلنا : سمعنا ، ثم قال :
اسمعوا ، فقلنا : سمعنا ، فقال : ( إنه سيكون عليكم أمراء فال تعينوهم على ظلمهم ، فمن صدقهم بكذبهم فلن يرد علي الحوض ) [2] ، وعن حذيفة قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : سيكون عليكم أمراء يظلمون ويكذبون ، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم ، فليس مني ولست منه ، ولا يرد علي الحوض ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعينهم ، فهو مني وأنا منه ، وسيرد علي الحوض ) [3] ومن هذه الأحاديث يستنتج أن الأمراء ضد خط أهل البيت بدليل أنهم لن يردوا على الحوض ، وفي الحديث أن أهل البيت مع القرآن ولن ينفصلا حتى يردا على الحوض ، ويستنتج أيضا أن أهل البيت لن يكونوا في صدر القافلة ، وأن هناك أحداثا ستؤدي إلى إبعادهم عن مركز الصدارة ، بدليل وجود الأئمة المضلين وأمراء الظلم ، فلو كان أهل البيت في الصدارة ، ما اتخذوا هؤلاء بطانة لهم ، لأن أهل البيت مع القرآن ، والقرآن نهى عن ذلك وبالجملة ، أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بوجود تيار في بطن الغيب سيعمل ضد سياسة أهل البيت ، وأن هذا التيار لن يرد على الحوض ، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد إلا ذيد يوم القيامة عن الحوض ) [4] وقوله



[1] رواه البخاري ، الصحيح : 2 / 280 ، ومسلم ، الصحيح : 18 / 41 ، وأحمد ، الفتح الرباني : 23 / 39 .
[2] رواه أحمد ، الفتح الرباني : 23 / 30 ، وابن حبان في صحيحة ، وابن أبي عاصم ، وقال الألباني : رجاله ثقات ، كتاب السنة : 2 / 352 .
[3] رواه أحمد والبزار ، وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح ، والزوائد : 5 / 248 ، وابن أبي عاصم ، وقال الألباني : رجاله ثقات ، كتاب السنة : 2 / 353 .
[4] رواه الطبراني ، كنز العمال : 12 / 104 .

18

نام کتاب : الطريق إلى المهدي المنتظر ( ع ) نویسنده : سعيد أيوب    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست