responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 372


وكان من المفروض على ابن عمر و « أهل السنّة والجماعة » أن يقتلوا معاوية بن أبي سفيان الذي شقّ عصا الطاعة وطلب الخلافة لنفسه ، وذلك حسب الروايات التي أخرجوها في صحاحهم من أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ( 1 ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما جاء في صحيح مسلم وغيره : « مَن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليعطِه إن استطاع ، فإنْ جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر » ( 2 ) .
ولكنّ عبد الله بن عمر عكس الآية تماماً ، وبدلا من الامتثال لحديث النبيّ وأوامره ، ومقاتلة معاوية وقتله لأنّه نازع خليفة المسلمين وأشعل نار الفتنة ، نراه يمتنع عن بيعة علي التي أجمع عليها المسلمون ، ويبايع معاوية الذي شقّ عصا الطّاعة ، ونازع الإمام ، وقتل الأبرياء ، وتسبّب في فتنة بقيت


1 - صحيح مسلم 6 : 23 ( كتاب الامارة ، باب إذا بويع لخليفتين ) ، سنن البيهقي 8 : 144 . 2 - مسند أحمد 2 : 161 ، صحيح مسلم 6 : 18 ( كتاب الامارة ، باب إذا بويع الخليفتان ) ، سنن أبي داود 2 : 301 .

372

نام کتاب : الشيعة هم أهل السنة نویسنده : الدكتور محمد التيجاني    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست