ورسوله ويحبّه الله ورسوله » ( 1 ) ، وقوله : « أنا قاتلتهم على تنزيل القرآن وأنت تقاتلهم على تأويله » ( 2 ) ، وقوله : « يا علي أعهد إليك بأن تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين » ( 3 ) . وقوله . . . وقوله . . . وآخرها حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الزبير نفسه : « ستقاتله وأنت له ظالم » فأين الزبير من كلّ هذه الحقائق التي يعرفها كلّ الناس الأباعد الغرباء ، فكيف به وهو ابن عمّة النبيّ وابن عمّة علي ؟ إنّها العقول المتحجّرة التي لم تقدر على دفع الأحداث التاريخية وما فيها من حقائق ، فتحاول بكلّ جهودها عبثاً أن تجد بعض الأعذار الواهية لكي تموّه على الناس ، وتوهمهم بأنّ طلحة والزبير من المبشرين بالجنّة . * ( تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ) * ( 4 ) . * ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ) * ( 5 ) . 6 - سعد بن أبي وقاص : وهو أيضاً من كبار الصحابة السابقين إلى الإسلام ، ومن المهاجرين
1 - راجع صحيح البخاري 5 : 76 ( كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر ) ، صحيح مسلم 7 : 120 ( كتاب الفضائل ، من فضائل علي ) . 2 - مضى تخريجه في صفحات سابقة . 3 - المستدرك للحاكم 3 : 140 ، مسند أبي يعلى 1 : 397 ح 519 ، المعجم الكبير 4 : 172 ، باختلاف . 4 - البقرة : 111 . 5 - الأعراف : 40 .