responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 8


ورابعتها محمد بن عبد الوهاب النجدي الحنبلي وقيام الدعوة السلفية الحشوية في بلاد نجد ، حيث عضد السيف القلم فانتشرت الدعوة وظهرت للوجود دولة تتخذ السلفية الجديدة مذهبا في الدين وأساسا للشرعية السياسية ، ومن يطلع على ما كتبه مؤرخها " ابن بشر " يجد أن قوامها مجموعة من البدو يتزعمهم فقيه حنبلي حكم على باقي المسلمين بالكفر والارتداد وأباح دماءهم وأموالهم . وقد أتيح لهذه الدولة الدعم الغربي ومال النفط ، فعملت على أن تجعل السلفية دعوة عالمية ، مستخدمة القوة العسكرية والمال وتحريف التراث والكذب وإشعال الفتن .
والقسم الثاني يبحث في " أهل السنة والإمامية في مواجهة السلفية " ، ويتضمن بحث عدة قضايا منها : مواقف أهل السنة والشيعة الإمامية من السلفية ، والجديدة منها بخاصة ، وآراؤهم في ما تذهب إليه في مختلف الأمور .
ويبدو واضحا ، منذ البداية ، أن أتباع هذه السلفية لا يقتنعون بالحجة الساطعة لأن سلطانهم له حجتان قاطعتان عليهما يعتمد ، وهما : الحسام البتار والدرهم والدينار .
ويعود المؤلف في بيا ن ذلك إلى جزور الصراع وتاريخيته منذ " فدك " المغتصبة إلى محنة التشيع في أيام الأمويين والعباسيين ، ويتوقف عند يوميات الصراع السلفي مع الشيعة الإمامية ، ومنها بخاصة فتاوى ابن تيمية وما آلت إليه في من فتن ومذابح ، وصولا إلى ما يعانيه شيعة المنطقة الشرقية في نجد ، وإلى أكاذيب السلفية وهجمتهم الإعلامية الشرسة على الجمهورية الإسلامية وإلى محاربة الكتاب الشيعي . ثم يورد ردود المستبصرين المسلمين على دعاة السلفية في ما يتعلق بإمامة أهل البيت والشيعة والصحابة : إضافة إلى أن الكتاب يتضمن ثبتا بالمؤلفات التي ترد دعاوى السلفيين .
يهدف هذا الكتاب ، كما يبدو ، إلى تحصيل معرفة تضئ وتكشف ، وتبين ، فيميز المسلم ويختار ، وهو على بينة من أمره ، وبهذا يسهم في الجهد الرامي إلى تجاوز الأزمة القائمة في العالم الإسلامي .
مركز الغدير للدراسات الإسلامية

8

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست