نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 671
المربى بالزيت ، والطحين بالتراب والحابل بالنابل ؟ ! . يقول في تعريف الباطنية : " مجموعة فرق وطوائف تعمل في الظلام وتنشر مذهبها في الخفاء وتندرج بفريستها عبر مراحل عندهم ودرجات في الدعوة والاحتواء . . لهم كما يقول الشهرستاني اسم في كل مكان ودعوة بكل لسان ، فقد يتظاهرون بالتشيع في البيئة التي تغلو في التشيع لأهل البيت وتطعن في صحابة رسول الله ( ص ) . وقد يستخدمون العلمنة والعلمانية . . . وينخرطون في سلكهم لحرب الإسلام والمسلمين . وقد يرفعون شعار البعث للوصول إلى أهدافهم . وقد يرفعون شعار الحداثة للوصول إلى أهدافهم ، ولذلك قال الغزالي في فضائح الباطنية إن ظاهر مذهبهم الرفض يعني التشيع لأهل البيت وباطنه الكفر المحض . وأقول إن ظاهر مذهبهم قد يكون الرفض وقد يكون البعث ، وقد يكون الحداثة وقد يكون العلمنة وقد يكون وقد يكون . . . [89] . ماذا يقول الإنسان في هذا الهراء ، سنين طويلة ونحن نتصفح كتب الفلسفة وعلم الكلام وكتب التاريخ والفكر ولم نقرأ ولم نسمع أن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم الآن في العراق وسورية حزب باطني ، والعلمانية والحداثة ، ما علاقة هذه المفاهيم والأيديلوجيات بالباطنية ؟ ! وهل ظاهر العلمانية والحداثة والبعث ، الرفض والتشيع ؟ ! . من قال ذلك ؟ ! ! ما هذا الخلط والخبط يا أتباع السلف الصالح ؟ ! وفي مملكة السلف الكثير ممن يؤمنون بالعلمانية والحداثة والبعث ، ومن بينهم أفراد الأسرة الحاكمة . فهل هؤلاء باطنية ؟ ! ؟ . إن نقاش هذا الحمق يجلب الصداع للرأس . وبعد هذا يتابع الدكتور السلفي محاضرته ليبين بأن العلماء عرفوا عقائد هؤلاء الباطنية من خلال
[89] الشريط ، تسجيلات ابن الجوزي الإسلامية ، الدمام شارع ابن خلدون .
671
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 671