responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 670


إن من يقول هذا الكلام ، لم يقرأ يوما ما كتابا شيعيا ، ولم يعرف عن الشيعة سوى ما كتبه ابن تيمية في منهاجه ، وما ينشره السلفيون من كتب كالتي ذكرنا .
* الخلط والخبط السلفي :
وحرب الشيعة لم يقتصر فيها على الكتاب وإنما هناك كم هائل من الأشرطة والمحاضرات المسجلة والتي توزع على نطاق واسع ، وهذه المحاضرات يلقيها دكاترة وشيوخ من داخل المملكة السلفية ، يحرفون فيها الحقائق ويشحنون عقول المستمعين لهم بالمغالطات والكذب المحض ، وبما أن المستوى التعليمي بسيط جدا هناك ، فإن أحدا لا يعترض على ما يقوله هؤلاء ، علما أن الشيعة لا يسمح لهم بحضور هذه المحاضرات التي غالبا ما تلقى في المساجد ، في نجد والحجاز ، ولو حضر شيعي وقدم اعتراضا فإن مصيره سيكون القتل لا محالة ، وإذا لم يقتل فإن السلطة استلمته لتزج به في السجن .
بين يدي شريط كاسيت للدكتور ناصر بن عبد الله القفاري الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم ، حول " مصدر تلقي العقيدة عند الباطنية " ، وهي محاضرة ألقاها في أحد المساجد ، سمعت هذا الشريط مرات عدة ، وجلست أفكر في المستوى العلمي لهؤلاء الدكاترة ، وكيف يحصل أنصاف المتعلمين على درجة الدكتوراه ، وقلت في نفسي نحن العرب نمسخ كل ما نستورده من الغرب ، الديمقراطية أفرغناها من محتواها وميعنا مبادئها ، حتى أصبحت سندا للاستبداد ووسيلة لانتهاك حقوق الإنسان ؟ ! . وهذه الدرجة العلمية " الدكتوراه " يحصل عليها الباحث والدارس في جامعات الغرب بعد سنين من البحث والمعاناة ، أما نحن فنسلمها لأشخاص لم يتجاوزوا المراحل الأولى في التحصيل العلمي ؟ ! لماذا أقول هذا الكلام ؟ ! لأن هذا الدكتور السلفي سيخلط

670

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 670
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست