responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 672


كتاباتهم التي بدأوا ينشرونها ويذكر اسم مصطفى غالب . وهو يعني كتب الإسماعيلية ، وهذه فرقة معروفة في التاريخ والحاضر . لكن ما علاقة هؤلاء بالحداثة والعلمانية وحزب البعث ؟ ؟ ! ! .
ويختم الدكتور محاضرته بمربط الفرس والهدف من هذا الهراء . ليدعي بأن هؤلاء الباطنية تمثلهم اليوم طائفة الشيعة الاثنا عشرية المتواجدة في المنطقة الشرقية داخل المملكة . وأن هذه الفرقة هي المقصود بالباطنية ! ! .
ويخرج البدو السذج من المحاضرة يلهجون بكفر وزندقة ملايين من المسلمين ، أخرجهم هذا الدكتور بعبقريته الفذة وعلمه الواسع ، من الإسلام ووضعهم ضمن الباطنية التي تسعى على حد قوله للكيد للإسلام والمسلمين .
هذه المحاضرات والكتب هي التي يتغذى عليها أبناء الصحوة الإسلامية ، فيحكمون على نصف أبناء الإسلام بالردة والكفر . ويتحينون الفرصة للتقرب إلى الله بدمهم . إنه تصدير الجهل البدوي والسذاجة المعرفية المدعومة بالمكر السياسي ؟ ! ومع الأسف وجد هذا الجهل أرضا خصبة في أماكن من العالم الإسلامي ، كالجزائر مثلا ، فنما وترعرع وبدأ يعطي ثمارا مرة ، أحلاها انتكاسة الصحوة الإسلامية وتشويه الإسلام في أعين المؤمنين به وأعدائه على السواء .
نموذج آخر من نماذج نشر الجهل السلفي ، يتمثل هذه المرة في محاضرة سلفي آخر سجلت على شريط وتوزع للمساهمة في " نشر الخير " كما يدعي موزعوها . ألقاها عبد الله السبت تحت عنوان : " يزيد ابن معاوية " . وللسلفيين ولع ببني أمية وحب يفوق الوصف ، و نحن نعجب لهذا الحب وكيف أن علماء أهل السنة أغفلوهم وتناسوهم ولم يعتدوا بهم ، واعتبروا أغلب ملوكهم - باستثناء عمر بن عبد العزيز - فسقه ومجرمين ، أساؤوا للإسلام وأهله .
لنستمع ماذا يقول عبد الله السبت بخصوص هذا الإمام السلفي الزاهد يزيد بن معاوية ، يقول : انقسم الناس في يزيد ثلاثة مذاهب منها : " قوم من بقايا مجوس وباطنية ووثنية قد كفروه وعدوه زنديقا وتكلموا في عرضه وفي

672

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 672
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست