responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 660


عقيدتنا ، وتصفنا بالمجوس وأعداء الإسلام ، وبأننا أشد خطرا وعداء للإسلام وأهله ، من اليهود والنصارى . وتوزع هذه الكتب بالمجان . داخل المملكة ، وخارجها . لكن أحدا منا لا يستطيع أن يحرك شفتيه معارضا . أما كتبنا الفقهية والأصولية فإنها ممنوعة إلى القليل منها . وفي البريد والجمارك والحدود كافة يصادر أي كتاب شيعي أو مجلة ولو كان في الأدب أو النحو ، إذا ما كان مؤلفه شيعي .
إن سياجا من القوانين والمعاملات الطائفية يحيط بالشيعة الإمامية من كل جانب ، ليمنعهم من التمدد أو التوسع ، وقد أزداد هذا السياج قوة مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران ، التي أثارت الرعب في جميع دول المنطقة ، وعلى رأسها مملكة السلفيين ، هذا الرعب الذي أشعل نار الحرب العراقية / الإيرانية والتي دامت ثمانية أعوام ، أحرقت اليابس والأخضر ، وابتلعت الألوف من الأرواح ، والملايين من الدولارات . وراح ضحيتها ملايين من الأبرياء بين قتيل وسجين أو مشرد هنا وهناك .
* إعلان الحرب على الثورة الإسلامية :
إن هذه الحرب الدموية المسلحة التي قادها طاغية أهوج ، واستخدم فيها كل الأسلحة المحرمة دوليا . واكبتها حرب أخرى أشد ضراوة وأخطر وقعا ، لأن آثارها ستتجاوز الحدود الجغرافية للصراع المسلح ، لتشمل العالم الإسلامي بأسره . إنها الحرب التي يشنها الكتاب المرتزقة على الشيعة والتشيع انطلاقا من المملكة السلفية ، وبدعم من مؤسستها الدينية . كرديف للحرب المسلحة وخلفية فكرية ودينية تدعم هذه الحرب ، وتجد لها المبررات العقائدية ، كي يموه على العالم الإسلامي ، فلا يتعاطف مع المظلوم ولا يشجب الظالم .
لقد كتب المرتزقة عن الثورة الإسلامية في إيران بأنها ثورة مجوسية تريد أن تكتسح المنطقة وتقضي على الإسلام . لذلك صنعوا لها قادسية عربية ،

660

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست