responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 659


كما يقول محمد عبد المجيد ، غيض من فيض من مواطن ومجالات التمييز الطائفي التي تمارسها السلطة السعودية وأعوانها ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام في شبه الجزيرة العربية . إنها باختصار علاقة المعاناة التي يعيشها أبناء الطائفة الشيعية في ظل الحقد الطائفي الذي تمارسها الحكومة السعودية وأذنابها . كما أنها علاقة إرهاب وقتل وتنكيل وإبعاد وإقصاء من قبل السلطة السعودية ضد أتباع أهل البيت عليهم السلام [74] .
وبعد هل هذا هو الإسلام السلفي ، الذي يطرح نفسه كبديل ومنقذ للبشرية ؟ ! ماذا سيفعل السلفيون مثلا لو استطاعوا أن يحكموا بلدا كلبنان ، فيه أكثر من ثماني عشر طائفة ؟ ! هل سيرمون غالبية الشعب في البحر باسم الإسلام ؟ ! ثم يستوردون البدو من الجزيرة ليعمروا البلد الفارغ من أهله ؟ ! .
إن ما يقوم به الوهابية اليوم في حق الشيعة الإمامية لا يقره لا الإسلام السلفي ، ولا الإسلام الخلفي ، ولا تقره جميع المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان . والإسلام برئ من أعمال وأفعال هؤلاء البدو ف‌ * ( لا إكراه في الدين ) * .
إن الذي يقرأ ما كتبه بعض الكتاب الشيعة من هذه المنطقة حول ما يتعرض له مجتمعهم من اضطهاد ومضايقة ، لا يسعه إلا أن يصرخ عاليا ، ويعلن رفضه لهذه الممارسات اللاإنسانية ، التي تسحق كرامة الإنسان ، وتعتدي على أهم حق من حقوقه ألا وهو حق الاختيار العقائدي والديني ! ! .
يقول بعض الطلبة الشيعة : إن السلفيين يؤلفون الكتب التي تطعن في



[74] التمييز الطائفي في السعودية ، ص 84 - 85 ، وأنظر للمزيد من التفاصيل في هذا المجال الشيعة في المملكة العربية السعودية ، حمزة الحسن إنه لوضع عجيب غريب يتنافى مع مبادئ الإسلام وميثاق حقوق الإنسان ، ولا يكاد يصدق العقل حدوثه في ظل حكومة ترفع شعارات الإسلام وتتبنى خدمة الحرمين الشريفين . راجع الشيعة في السعودية الواقع الصعب والتطلعات المشروعة ، نشر رابطة عموم الشيعة في السعودية .

659

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست