responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 642


عنه ابن كثير تلميذه بأنه " من الأشياء المليحة الحسنة " . وفعلا فما أحلى الكذب عندما تعوز الخصم الحجة والدليل ؟ ! .
والمضحك أن شيخ السلفية يتهم الشيعة بأنهم " ليسوا أهل علم وخبرة بطريق النظر والمناظرة ومعرفة الأدلة والأحاديث " في الوقت الذي يصف البيضاوي صاحب التفسير وهو أحد كبار علماء أهل السنة ابن المطهر الحلي عالم الشيعة بأنه إمام المجتهدين في علم الأصول " ! ؟ .
والصفدي يقول عنه كما مر معنا " كان إماما في الكلام والمعقولات " ؟ !
ونحن على يقين بأن ابن تيمية وأتباعه من السلفية قديما وحديثا ، لو اجتمعوا لفهم كتاب " الألفين في إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " [52] لما استطاعوا ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا . إلا أن يرشدهم أستاذ في علوم العقل والنقل . وإبداعات علماء الشيعة في الأصول والكلام والمنطق تملأ المكتبات ، وليس تحصيلها عسيرا على من أراد أن يكشف الحقائق بنفسه .
وبالجملة فقد رام " الشيخ " بعد ما أعياه الدليل إلى جمع كل ما قيل في الشيعة من مثالب وأقوال ولم يرد أن يميز بين الغلاة والمنحرفين من الفرق التي تنسب إلى الشيعة وبين الشيعة الإمامية . الذين يبرؤون ؟ من الغلاة ويكفرونهم . وفي ذلك نصوص وأحاديث كثيرة عن الأئمة .
على أننا نجد التفاتات من الشيخ الحنبلي لهذا الأمر في منهاجه ، فبعد عرضه لعقائد القوم المختلفة يقول : " لكن قد لا يكون هذا كله في الإمامية الاثني عشرية ، ولا في الزيدية ، ولكن كثير منه في الغالية ، وفي كثير من



[52] يقول المؤلف : " هذا الكتاب الموسوم ب‌ " كتاب الألفين " الفارق بين الصدق والمين ، فأوردت فيه الأدلة اليقينية والبراهين العقلية والنقلية ألف دليل على إمامة سيد الوصيين علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام ، وألف دليل على أبطال شبه الطاعنين وأوردت فيه من الأدلة علي باقي الأئمة عليهم السلام ما فيه كفاية للمسترشدين " أنظر الكتاب طبع مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، ط 3 - 1982 م .

642

نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست