نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 640
بسيفه وجهاده ، رجل ولد في الكعبة وقتل في المحراب ، وقدم للإسلام ولنبي الإسلام ما لا يجرؤ أحد أن يدعي مثله ، إلا كاذب أو مفتر . لكنه الحقد الأموي ، والبغض لأهل بيت رسول الله ، الذي ورثه ابن تيمية من تراث الحشو الحنبلي الذي يمدح معاوية وطلحة والزبير ، وينتقص الإمام عليا وذريته . وكيف يرد ابن تيمية أحاديث الرسول ، ألا يؤمن ابن حجر وأمثاله أن رد السنة هو كفر بها ؟ ! أم إن عذر النسيان يمحو هذه الخطيئة ؟ ! وهل يباح أو يجوز النسيان هنا ؟ ! إن فتاوى التكفير وإباحة الدماء ستنبني على هذا النسيان ؟ ! . الجزء الأول وقسم من الجزء الثاني الذي خصه ابن تيمية لمعالجة قضايا التوحيد ، سينتهي فيه إلى عرض عقيدة التشبيه والتجسيم ، ونسبتها إلى السلف الصالح ، وقد تكفل أهل السنة بالرد عليه ونسف عقيدته ، أما ما يخص الشيعة ، كتعريف التشيع ، وإمامة أهل البيت وفضلهم ، فإنه قد أخفق إخفاقا ذريعا في أن يقارب الحقيقة ، أو يتمسك بحبل الصواب ، بل شط بعيدا ، وهوى به حقده وتعصبه لبني أمية ، في مكان سحيق . * الأحاديث الضعيفة والأساطير الواهية : وهو إن كان قد رفض أحاديث ابن المطهر التي أوردها نقلا عن مصادر أهل السنة والحشوية ، بحجة أنها ضعيفة أو واهية . فإنه سيحشو كتابه " منهاج السنة " بكم هائل من أحاديث الحشو التي وضعت للحط من مكانة أهل البيت ، وتزوير الحقائق التاريخية الإسلامية ، أحاديث تكفي قراءتها لبيان تهافتها وعدم صحتها . إنك سترى كما يقول الباحث صائب عبد الحميد : " رجلا آخر سترى ابن تيمية وهو يتحصن بالواهيات ويحشو أسس حصنه بما يشهد عليه بنفسه أنه لاحظ له من الصحة ، ولا سبيل إلى دفع شبهة الوضع عنه ، ثم يقيم عليه
640
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 640