نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 639
سنة 381 ه " لوجدنا بأنه يثبت هذه العقيدة الصافية والمطابقة للقرآن الكريم والسنة النبوية [47] . وابن تيمية عندما يتهم الشيعة بالتشبيه والتجسيم وهم رواد التنزيه ، يرد عليه السبكي الشافعي الذي قرأ كتابه متهما إياه بنفس التهمة ، ويزيد عليه بأنه سقط فيما وقع فيه الفلاسفة من الإيمان بتسلسل الحوادث إلى ما لا نهاية ، وهذه نكتة عقائدية كنا قد ذكرناها في فصله ، كيف يتهم من سماه أهل السنة " بشيخ أهل التشبيه والتجسيم " الشيعة الإمامية بهذه التهمة ؟ ! ولا ينفع الجدل هنا ، لأن كتب الشيعة في التوحيد مطبوعة وموزعة ، وعلى من أراد التحقيق أن يرجع إليها . فليس الادعاء كالحقيقة ! . * ابن تيمية يرد الأحاديث الجياد : ولما راجع الكتاب عالم الحديث ابن حجر ، المعتمد لدى السلفية اليوم ، قال عنه : " لكن وجدته كثير التحامل إلى الغاية في رد الأحاديث التي يوردها ابن المطهر ! وإن كان معظم ذلك من الموضوعات والواهيات ، لكنه رد في رده كثيرا من الأحاديث الجياد ، التي لم يستحضر حالة التصنيف مظانها لأنه كان لاتساعه في الحفظ يتكل على ما في صدره والإنسان عامد للنسيان ! . وقال : وكم من مبالغة لتوهين كلام ( الرافضي ) أدته أحيانا إلى تنقيص علي عليه السلام ؟ ! ! [48] . هذا هو رد ابن تيمية العلمي والموضوعي ، رفض أحاديث الرسول وإن كانت كما قال ابن حجر " من الأحاديث الجياد " ، ثم انتقاص الإمام علي عليه السلام ! ؟ . رد سنة الرسول ( ص ) والتهجم على الرجل الذي نصر الله الإسلام
[47] موقف ابن تيمية من الشيعة ( دراسة مقارنة ) ضمن المرجع السابق . للدكتور يوسف محمود محمد الصديقي مدرس الفلسفة والعقيدة جامعة قطر . [48] ابن تيمية ، صائب عبد الحميد ، ص 217 - 218 ، نقلا عن لسان الميزان ، ج 6 ، ص 319 .
639
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 639