نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 638
عنه ابن كثير تلميذ ابن تيمية " لم تطهر خلائقه " ؟ ! ! . * ابن تيمية ومنهاج السنة : ونرجع إلى " منهاج السنة في نقض كلام الشيعة والقدرية " لابن تيمية ، نقلب صفحاته ، لنرى ماذا يخبئ فيه " الشيخ " للإمامية من ادعاءات وافتراءات رخيصة . وبما أن المقام لا يسع للتعرض لكل ما جاء في الكتاب والرد عليه فسنكتفي ببعض الأمثلة ، ويمكن الرجوع للدراسات المختصة في هذا الموضوع وهي كثيرة [44] . لقد ناقش ابن تيمية الشيعة الإمامية في مجمل عقائدهم ، وعارضها بعقائد المذهب الحنبلي . يقول في باب التوحيد مثلا : " وهم يدخلون في التوحيد نفي الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة ، ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدي من يشاء ، ولا يقدر أن يضل من يشاء " [45] . وذهب إلى أن الشيعة في عقيدة التوحيد قد اتبعوا المعتزلة والقدرية ، وتارة يتبعون المجسمة والجبرية [46] . لكن الدكتور يوسف محمود يرد على هذا الخلط والخبط فيقول : إن من الواضح والبين من كتب مفكري الشيعة السابقين على " ابن مطهر الحلي " والشيعة المحدثين : إن عقيدة التوحيد لديهم بصفة عامة صافية كل الصفاء ، وخالية من كل تشبيه أو تجسيم ، وذلك أن هؤلاء الشيعة في أبحاثهم العقدية وخاصة عقيدة التوحيد قد اعتمدوا على القرآن والسنة النبوية ، وإذا أخذنا على سبيل المثال الشيخ الصدوق " المتوفى
[44] مثل منهاج الشريعة في الرد على منهاج السنة ، للسيد مهدي بن صالح القزويني ، و " إكمال المنة في نقض منهاج السنة " لسراج الدين الحسن بن عيسى اليماني اللكهنوي . [45] على دروب التقريب بين المذاهب الإسلامية ، ص 124 ، نقلا عن منهاج السنة ، ج 1 ص 79 . [46] المرجع السابق ، ص 124 .
638
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 638