نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 150
< فهرس الموضوعات > المذهب الفقهي الأصولي المنسوب لأحمد بن حنبل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في الفقه < / فهرس الموضوعات > المذهب الفقهي والأصولي المنسوب لأحمد بن حنبل * في الفقه : أجمع المؤرخون على أن أحمد بن حنبل لم يصنف كتابا في الفقه يعد أصلا يؤخذ منه مذهبه ، فلم يكتب إلا الحديث ، وقد ذكر العلماء أن له بعض كتابات في موضوعات فقهية ، منها المناسك الكبير ، والمناسك الصغير ، ورسالة صغيرة في الصلاة ، كتبها إلى إمام صلى هو وراءه فأساء في صلاته . وهذه الكتابة هي أبواب قد توافر فيها الأثر ، وليس فيها رأي أو قياس أو استنباط فقهي ، بل اتباع لعلم ، وفهم لنصوص ، فرسالته في الصلاة ، والمناسك الكبير والصغير ، هي كتب حديث ، وإن كانت في موضوعات مما تناولها الفقه بالبسط والشرح والتوضيح ، ولكنها كأكثر العبادات أعمال نصوص صريحة ، أو اتباع عمل مروي . وإذا كان أحمد لم يدون في الفقه كتابا ولم ينشر آراءه ، ولم يملها على تلاميذه ، كما كان يفعل أبو حنيفة ، فإن الاعتماد في نقل فقهه كان على عمل تلامذته فقط ، وهنا نجد كما نوهنا ، الغبار يثار حول ذلك النقل من نواح عدة : أولها : إن أحمد كان طول حياته يكره أن تنقل عنه الفتاوى أو تدون ، أو تنشر باسمه كما أشرنا من قبل ، ويروى في هذا أن أحمد بن الحسين بن حسان قال : " قال رجل لأبي عبد الله أريد أن أكتب هذه المسائل ، فإني أخاف النسيان ، فقال أحمد بن حنبل لا تكتب ، فإني أكره أن أكتب رأيي ، وأحس مرة بإنسان يكتب ، ومعه ألواح في كمه ، فقال : لا تكتب رأيا لعلي أقول
150
نام کتاب : السلفية بين أهل السنة والإمامية نویسنده : السيد محمد الكثيري جلد : 1 صفحه : 150