نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 98
حديث 3874 وجامع الأصول لابن الأثير مجلد 1 صفحة 187 حديث 65 والمعجم الكبير للطبراني صفحة 137 ومشكاة المصابيح مجلد 2 صفحة 258 وإحياء الميت للسيوطي بهامش الإتحاف صفحة 114 والفتح الكبير للنبهاني مجلد 1 صفحة 503 ومجلد 3 صفحة 385 والصواعق المحرقة لابن حجر صفحة 147 و 226 والمعجم الصغير للطبراني مجلد 1 صفحة 135 ومقتل الحسين للخوارزمي مجلد 1 صفحة 104 والطبقات الكبرى لابن سعد مجلد 2 صفحة 194 ، وخصائص النسائي صفحة 21 ومجمع الزوائد للهيثمي مجلد 5 صفحة 195 . . . ولولا الرغبة بالاختصار لذكرت لك 192 مرجعا . لا ضرورة للاجتهاد في الإسلام فالثابت يقينا أن الله قد أنزل الكتاب تبيانا لكل شئ بدليل قوله مخاطبا نبيه ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ) والمقصود بكل شئ كل شئ على الإطلاق ، والثابت يقينا أن الله قد أكمل الدين وأتم النعمة على المسلمين ، والثابت يقينا أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وبين القرآن كله ونقله من النظر إلى التطبيق ، ومن الكلمة إلى الحركة بالتصوير الفئي البطئ صوتا وصورة وحركة عبر دعوة قادها بنفسه ومن خلال دولة ترأسها بنفسه ، فبيان القرآن هو المهمة الأولى للنبي . وباختصار فإنه لا خلاف بيني وبينك بأنه لا ضرورة للاجتهاد في عصر النبوة لأن الإسلام - والله المثل الأعلى - بمثابة صيدلية كبرى ، تحوي دواء لكل داء على الإطلاق ، ورسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) القائم علينا ، فهو بفضل الله عليه يشخص تشخيصا يقينا كل داء ويصف وصفا دقيقا قائما على الجزم واليقين كل دواء ، أو إن شئت فقل : المنظومة الحقوقية الإلهية ، غطت بالكامل مساحة كل شئ ، الأهداف العامة والخاصة ، ووسائل بلوغ هذه الأهداف وأحاطت بالماضي وتمكنت من الحاضر ورسمت صورة يقينية للمستقبل ، فهي كاملة وشاملة ولا تقصير فيها أبدا .
98
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 98