نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 92
وقال ابن حجر في الإصابة مجلد 4 صفحة 151 في ترجمة أبي الفادية : قاتل عمار والظن بالصحابة في كل تلك الحروب أنهم كانوا متأولين ، وللمجتهد المخطئ أجر ! وقال ابن حزم في المحلى وابن التركماني في الجوهر النقي : ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم قاتل الإمام علي لم يقتل عليا إلا متأولا مجتهدا ! مع أن ابن ملجم هذا ليس من الصحابة ، ووفق هذا الخريج فإن قاتل الإمام علي مأجور أجرا واحدا ! وفي هامش الصواعق المحرقة صفحة 206 قال الشيخ عبد اللطيف : المقاتل مع علي ، أو عليه ، أو المعتزل لا يخرج بما وقع منه عن العدالة ! وقال ابن كثير في تاريخه مجلد 8 صفحة 228 ما ملخصه : أن يزيد تأول فأخطأ ! مع أن يزيد هذا هدم الكعبة المشرفة ، وأباد الذرية المباركة ! وقال ابن تيمية عن معاوية : إنه كعلي بن أبي طالب في ذلك ، أي مجتهد ! راجع منهاج السنة مجلد 3 صفحة 261 و 275 و 366 و 284 و 286 و 290 وقال ابن كثير : معاوية مجتهد مأجور إن شاء الله ! راجع تاريخ ابن كثير مجلد 7 صفحة 279 . . . إلخ . وغيرها من مئات الاجتهاد التي تضيق بها المجلدات . معالم على طريق البحث لا يخفى على أستاذي الكريم أنه كان في تاريخ هذه لأمة حكم وحكام قد تغلبوا ، وطالت أزمان غلبتهم ، وأصبحت الغلبة هي السند الشرعي لوجودهم ، بحكم الاجتهاد ، فشايعتهم أكثرية الأمة ، وابتغت مرضاتهم رغبة أو رهبة ، فبررت فعلهم بحكم الغلبة والتبعية ، وبحكم الاجتهاد ، ونتيجة ذلك كله : تكونت رؤى وتأويلات واجتهادات استقرت بحكم التكرار ، وزينة الإعلام ، وضغط الحادثات التاريخية ، ولاحت تلك الرؤى والتأويلات كأنها جزء من المنظومة الحقوقية الإلهية ، وقد سخر الحكام ومن شايعهم كل وسائل الإعلام الرسمية لترسيخها وإثباتها ، فتقبلناها بعد مئات السنين بقبول حسن ، لأنها من تركة الغالب الذي قهر كل خصومة !
92
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 92