نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 83
< فهرس الموضوعات > 7 - سريان قرار محاصرة أقوال النبي لمدة قرن من الزمان . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 8 - لولا قادة التاريخ السياسي وشيعتهم . < / فهرس الموضوعات > 7 - سريان قرار محاصرة أقوال النبي لمدة قرن من الزمان ! ظل حديث النبي لا يكتب ولا يدون طوال عهد الصحابة ، وصدرا كبيرا من عهد التابعين ، إلى أن حدث التدوين في آخر عهد التابعين حين خيف الدروس وأسرع في العلماء الموت ! عندئذ أمر عمر بن عبد العزيز أبا بكر الحزمي . . . وقال مالك في الموطأ : إن عمر بن عبد العزيز كتب إلى أبي بكر بن حزم : أن انظر ما كان من أحاديث رسول الله أو سنته ، فاكتبه لي ، فإني خفت دروس العلم ، وذهاب العلماء . . . وكان عمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى ، فجاء يزيد بن عبد الملك فعزل أبا بكر ، وتوقفت حركة التدوين إلى أن تولى هشام بن عبد الملك سنة 105 ه فجد في هذا الأمر ابن شهاب الزهري ، بل قالوا إنه أكرهه على تدوين الحديث ، لأنهم كانوا يكرهون كتابته ، ولكن لم تلبث هذه الكراهية أن صارت رضا ، حيث كانوا يتحرجون من كتابة الحديث بعد أن مضت سنة من كان قبلهم من الصحابة على عدم تدوينه . راجع أضواء على السنة المحمدية صفحة 258 - 261 بتصرف ، وراجع معالم المدرستين مجلد 2 صفحة 44 السلطة هي التي منعت كتابة أحاديث رسول الله حتى مضت مدة 95 سنة على وفاة الرسول ، ثم بدى لهذه السلطة أن تسمح بكتابة أحاديث رسول الله ، عن الزهري قال : كنا نكره كتابة العلم حتى أكرهنا عليه هؤلاء الأمراء ، فرأينا أن لا نمنعه أحدا من المسلمين . راجع أضواء على السنة المحمدية صفحة 262 8 - لولا قادة التاريخ السياسي وشيعتهم لو أن أبا بكر ، وعمر ، وعثمان رضي الله عنهم لم يفرضوا تلك الرقابة الصارمة على كتابة أحاديث رسول الله وتداولها ، كما أثبتنا ذلك ، ولم يمنعوا الناس من كتابة تلك الأحاديث ، كما وثقنا ، ولم يمنعوا رواية تلك الأحاديث ، كما أوضحنا ، ولم يبالغوا برفع شعار حسبنا كتاب الله كما هو ثابت ومعلوم علم اليقين ، ولولا تفريقهم بين ما صدر عن الرسول وهو في حالة غضب ، وما صدر عنه وهو في حالة رضا ، وتلك أمور
83
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 83