نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 76
3 - حكم النبي في كتابة حديثه جاء في صحيح البخاري - باب كتابة العلم : أن رجلا من أهل اليمن سمع حديث رسول الله فقال : اكتب لي يا رسول الله ، فقال : اكتبوا لأبي فلان ، راجع صحيح البخاري مجلد 1 صفحة 22 ، والترمذي مجلد 1 صفحة 135 ، ( وأبو فلان ) هو أبو شاه . وروى أن رجلا من الأنصار كان يجلس إلى النبي ، فيسمع منه الحديث ، فيعجبه ، ولا يحفظه ، فشكا ذلك إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) فقال له رسول الله : إستعن بيمينك وأومأ بيده أي خط . راجع سنن الترمذي ، كتاب العلم - باب ما جاء في الرخصة فيه مجلد 10 صفحة 134 وعن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قلت : يا رسول الله أكتب ما أسمع منك ؟ قال : نعم ، قلت : في الرضا والغضب ؟ قال : نعم ، فإني لا أقول إلا حقا ، وفي رواية : إني أسمع منك أشياء ، فأكتبها ؟ قال : نعم . راجع مسند أحمد مجلد 2 صفحة 27 . وعن عبد الله بن عمرو قال : كنت أكتب كل شئ أسمعه من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أريد حفظه ، فنهتني قريش وقالوا : تكتب كل شئ سمعته من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ، ورسول الله بشر يتكلم في الغضب والرضا ! فأمسكت عن الكتابة ، فذكرت ذلك لرسول الله ، فأومأ بإصبعه إلى فيه وقال : أكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق . راجع ترجمة عبد الله بن عمرو في أسد الغابة مجلد 3 صفحة 56 ، وتهذيب التهذيب مجلد 5 صفحة 237 ، ومعالم المدرستين مجلد 2 صفحة 42 وفي رواية أخرى : أنه أتى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) فقال : إني أروي من حديثك ، فأردت أن أستعين بكتاب يدي مع قلبي إن رأيت ذلك ، فقال ( صلى الله عليه وسلم ) : إن كان حديثي ، ثم استعن بيدك مع قلبك . عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديث لا نحفظها أفلا نكتبها ؟ قال : بلى فاكتبوها . راجع مسند الإمام أحمد مجلد 2 صفحة 215 قال رسول الله في حجة الوداع : نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها ، وبلغها من لم
76
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 76