نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 7
نحن نؤمن بالسلم ، ونكره العنف ، ونحترم العقل البشري الذي جعله الله حجة على خلقه ، ونحترم حرية الإنسان وكرامته ، ولا يضيق صدرنا بالرأي المعارض ، لأن غايتنا هي إدراك الحقائق الشرعية المجردة ، فقد يخطئ عمر وتصيب امرأة ، ولكن لا بد من مرجعية شخصية شرعية تستمع لكل الآراء وتزنها بموازين الشرع الحكيم فتؤيد من يصيب وترد من يخطئ إلى جادة الصواب . إلهي وسيدي ومولاي تجاوز عني إن أخطأت ، واغفر زلتي إن زللت ، إنك أنت الغفار ، وأنت تعلم ما في نفسي ، ولا أعلم ما في نفسك ، إنك أنت علام الغيوب ، فإن أخطأت فإن الخطأ مني ، وإن أصبت فأنت ولي النعم . إلهي اجعل عملي هذا خالصا لوجهك لا اشتهاء فيه ولا ادعاء ، وهدية خالصة لمحمد ولآل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وصدقة تطفئ بها خطاياي وذنوبي . مولاي إنك أنت الودود الرحيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وآله المحامي أحمد حسين يعقوب
7
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 7