responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 68


شروبا للخمر ماجنا فاسقا ، ولقد أرادني على نفسي ، وأراد الوليد أن يشرب الخمر فوق الكعبة ، ولما قيل عنه في مجلس المهدي : إنه كان زنديقا ، قال المهدي : خلافة الله عنده أجل من أن يجعلها في زنديق . راجع تاريخ ابن كثير مجلد 10 صفحة 7 - 8 21 - التصريح يغني عن التلميح روى أبو داود في سننه مجلد 4 صفحة 210 الحديث 4645 باب في الخلفاء ، عن سليمان بن الأعمش قال : جمعت مع الحجاج فخطب . . . قال فيها : إسمعوا وأطيعوا لخليفة الله وصفيه عبد الملك بن مروان !
وروى أبو داود في سننه مجلد 4 صفحة 209 الحديث 4642 ، والمسعودي في مروجه - ذكر طرف من أخبار الحجاج مجلد 3 صفحة 147 - وابن عبد ربه في العقد الفريد مجلد 5 صفحة 52 ، واللفظ لأبي داود قال : عن الربيع بن خالد العنبي قال :
سمعت الحجاج يخطب ، فقال في خطبته : رسول أحدكم في حاجته أكرم عليه أم خليفته في أهله !
وفي العقد الفريد مجلد 5 صفحة 51 أنه - أي الحجاج - كتب إلى عبد الملك يعظم فيه أمر الخلافة ، ويزعم أن السماوات والأرض ما قامتا إلا بها ، وأن الخليفة عند الله أفضل من الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين ، ذلك أن الله خلق آدم بيده وأسجد له ملائكته ، وأسكنه جنته ، ثم أهبطه إلى الأرض وجعله خليفته ، وجعل الملائكة رسلا إليه ، فأعجب عبد الملك بذلك وقال : لوددت أن بعض الخوارج عندي فأخاصمه بهذا الكتاب . . . إلخ !
ثم أنزل من قدر الخليفة وجعله مساويا للرسول ، فقال في خطبة له - كما في سنن أبي داود والعقد الفريد : إن مثل عثمان عند الله كمثل عيسى بن مريم ، ثم قرأ الآية : إذ قال الله يا عيسى بن مريم إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ) . راجع سنن أبي داود مجلد 4 صفحة 209 ، والعقد الفريد مجلد 5 صفحة 51

68

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست