responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 66


5 - روى الذهبي في تذكرة الحفاظ بترجمة أبي بكر مجلد 1 صفحة 2 - 3 أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال . . . إلى أن قال : فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا ، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله . . .
6 - وروى ابن عبد البر بثلاثة أسانيد في جامع البيان مجلد 2 صفحة 147 ، والذهبي في تذكرة الحفاظ مجلد 1 صفحة 4 و 5 قول عمر بن الخطاب . . . إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم . . .
20 - ذات الخليفة أهم من ذات النبي !
روى الزبير بن بكار في الموفقيات صفحة 575 - 576 ، وروى علامة المعتزلة بن أبي الحديد في شرح النهج مجلد 2 صفحة 176 عن المطرف بن مغيرة بن شعبة قال :
دخلت مع أبي على معاوية ، فكان أبي يأتيه ويتحدث معه ، ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية وعقله ، ويعجب بما يرى منه ، إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ، ورأيته مغتما ، فانتظرته ساعة ، وظننت أنه لأمر حدث فينا ، فقلت : ما لي أراك مغتما منذ الليلة ، فقال : يا بني جئت من أكفر الناس وأخبثهم ، قلت : وما ذاك ؟ قال : قلت له وقد خلوت به : إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا ، وبسطت خيرا فإنك قد كبرت ، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم ، فوالله ما عندهم اليوم شئ تخافه ، وإن في ذلك مما يبقى لك ذكره وثوابه ؟ فقال : هيهات ، هيهات ، أي ذكر أرجو بقاءه ، ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل ، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل : أبو بكر ، ثم ملك أخو عدي فاجتهد وشمر عشر سنين ، فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل : عمر ، وإن ابن أبي كبشة ( يعني النبي ) ليصاح به كل يوم خمس مرات ( أشهد أن محمدا رسول الله ) فأي عمل يبقى ؟ وأي ذكر يدوم بعد هذا ؟
لا والله إلا دفنا دفنا . إنتهى النص كما ورد في المرجعين السابقين ، وكما نقله العلامة السيد مرتضى العسكري في مجلد 2 صفحة 356 - 357 من معالم المدرستين .

66

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست