responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 63


مجلد 2 صفحة 320 عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : إئتوني بالكتف والدواة ، أو اللوح والدواة ، أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقالوا : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يهجر .
3 - روى البخاري في صحيحه كتاب النبي إلى كسرى وقيصر - باب مرض النبي ووفاته مجلد 5 صفحة 137 ، والطبري في تاريخه مجلد 3 صفحة 192 - 193 عن ابن عباس قال : يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وجعه فقال :
إئتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا عن النبي ما شأنه أهجر ؟ استفهموه ، فذهبوا يرددون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة أو قال فنسيتها .
4 - وروى البخاري في صحيحه كتاب الجزية - باب إخراج اليهود من جزيرة العرب مجلد 4 صفحة 65 - 66 أنه قال ( صلى الله عليه وسلم ) إئتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما له ؟ ! أهجر ؟ استفهموه . . .
5 - وذكر السبط بن الجوزي الحنفي في كتابه تذكرة الخواص صفحة 62 المطبعة الحيدرية ، وجاء في كتاب سر العالمين ، وكشف ما في الدارين لأبي حامد الغزالي صفحة 21 مطبعة النعمان : أن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) قال : إن النبي ليهجر .
إذا حالوا بينه ، وبين كتابة ما أراد ، مع أن الوصية حق لكل مسلم ، ولم يكتفوا بذلك إنما صرحوا علنا ، وصدموا خاطر النبي الشريف ، وزعموا أنه هجر ، يهجر ، ليهجر ، حاشا له مع أن الصديق ( رضي الله عنه ) اشتد به المرض أكثر مما اشتد برسول الله المرض ، وأملى جزءا من وصيته ، ثم فارق وعيه ، وبعد أن استرد وعيه أكمل وصيته ، ولم يقل أحد عل الإطلاق أن الصديق يهجر ، ولم يحل بين الصديق وبين كتابة ما أراد حائل ،

63

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست