responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 61


< فهرس الموضوعات > 14 - نبي يسقط آية من القرآن فيذكره بها قارئ .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 15 - ابن عم خليفة يعلم النبي ويرفض طعامه .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 16 - نتيجة المقدمة .
< / فهرس الموضوعات > 14 - نبي يسقط آية من القرآن فيذكره بها قارئ روى البخاري في باب قول الله ( وصل عليهم ) وكتاب الشهادات - باب شهادة الأعمى ونكاحه ، وروى مسلم في كتاب فضائل القرآن - باب الأمر بتعهد القرآن ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي سمع رجلا يقرأ في المسجد ، فقال : رحمه الله اذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا !
فأنت ترى أنه لولا هذا القارئ لما تذكر النبي الآية التي أسقطها من سورة كذا !
ونترك لك الحكم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
15 - ابن عم خليفة يعلم النبي ويرفض طعامه روى البخاري في صحيحه - كتاب الذبائح - باب ما ذبح على النصب والأزلام مجلد 2 صفحة 207 ، وروى أحمد في مسنده مجلد 2 صفحة 19 و 86 ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قبل أن ينزل عليه الوحي قدم إلى زيد بن عمرو بن نفيل سفرة فيها لحم فأبى زيد أن يأكل منها ، ثم قال زيد للنبي : إني لا آكل إلا ما ذكر اسم الله عليه ، وزيد هذا هو ابن عم الخليفة عمر بن الخطاب !
فانظر كيف احتاط زيد حتى قبل أن يدخل في الإسلام ، وكيف رفض أن يأكل من طعام النبي ، النبي الذي رباه الله ، وصنعه على عينه . راجع نهج البلاغة ، الخطبة في وصف النبي ( صلى الله عليه وآله ) صفحة 44 - شرح صبحي الصالح .
16 - نتيجة المقدمة بعد كل هذا فلا ينبغي أن تندهش إذا رفع مقام الخلافة على مقام النبوة ، فقد خطب الحجاج بن يوسف الثقفي في أهل الكوفة ، فذكر الذين يزورون قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالمدينة ، فقال : إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية ! ! ! هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ، ألا يعلمون أن خليفة المرء خير من رسوله ! راجع شرح النهج لابن

61

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست