responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 56


فلانا وفلانا ، راجع الدر المنثور في التفسير المأثور مجلد 2 صفحة 71 . وأراء علماء المسلمين للسيد مرتضى الرضوي صفحة 73 - 76 وأخرج نصر بن مزاحم المنقري ، عن عبد الغفار بن القاسم ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء بن عازب قال : أقبل أبو سفيان ومعه معاوية فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللهم العن التابع والمتبوع ، اللهم عليك بالأفيعس ، فقال ابن البراء لأبيه ، من الأفيعس ؟ قال : معاوية .
وأخرج نصر عن علي بن الأقمر في آخر حديثه قال : فنظر رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إلى أبي سفيان وهو راكب ، ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق ، فلما نظر إليهم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : اللهم العن القائد والسائق والراكب ، قلنا : أنت سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ !
قال : نعم وإلا صمت أذناي كما عميت عيناي . راجع وقعة صفين صفحة 217 تحقيق وشرح عبد السلام محمد هارون ، طبع مصر ، وصفحة 220 ، وراجع النهاية في غريب الحديث والأثر مجلد 4 صفحة 87 و 88 وصفحة 75 من آراء علماء المسلمين .
ولا يماري أحد بأن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لعن الحكم بن العاص ، ولعن ما في صلبه ، وطرده من المدينة ونفاه إلى منطقة وج ، وحرم عليه دخول المدينة ، ولما انتقل رسول الله إلى جوار ربه راجع عثمان أبا بكر ليدخل الحكم بن العاص إلى المدينة فرفض الصديق ذلك ، ولما توفي الصديق راجع عثمان الفاروق ليدخله المدينة فرفض الفاروق ذلك ، ولما آلت الأمور إلى عثمان أدخل الحكم بن العاص معززا مكرما ، وأعطاه ماءة ألف درهم دفعة واحدة ! ولا أحد من أهل الملة ينكر هذه الوقائع .
5 - أبو سفيان قاد الشرك في حربه مع النبي واحدا وعشرين سنة هو وأولاده وبنو أمية ، واشترك في حصار بني هاشم ، وحاول أن يقتل النبي ، وفشلت المحاولة ، وقاد الأحزاب ، وبانهيار أبي سفيان وأولاده انهارت جبهة الشرك ، واستمرت عداوة أبي سفيان وأولاده لرسول الله ولآله وللإسلام 21 عاما بلا انقطاع ، فهل يستغرب عاقل أن يلعن رسول الله من كان هذا حالهم ؟ !

56

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست