نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 55
< فهرس الموضوعات > 3 - ذات النبي عند قادة التاريخ الإسلامي وشيعتهم . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - وظيفة هذا الحديث . < / فهرس الموضوعات > 3 - ذات النبي عند قادة التاريخ الإسلامي وشيعتهم روى البخاري ومسلم في كتاب الدعوات باب قول النبي من آذيته ، وروى مسلم في صحيحه كتاب البر والصلة باب من لعنه النبي ، فقالا - البخاري ومسلم إن رسول الله كان يغضب ، فيلعن ويسب ويؤذي من لا يستحقها ، ودعى الله أن يجعلها لمن بدرت منه إليه زكاة وطهورا ! تمعن بهذا الحديث ، ثم أتل قول الله تعالى في نبيه ( وإنك لعلى خلق عظيم ) سورة القلم آية 2 ، فالشخص العادي ، الذي لا تتوفر فيه صفات النبوة يترفع عن لعن وسب من لا يستحق اللعنة والمسبة ، فكيف بالنبي ذي الخلق العظيم ، السمح ، اللين ، الذي لا يعرف الفضاضة إطلاقا ، صاحب الصدر الواسع ؟ إنا لله وإنا إليه راجعون ، إذا كانت الأمور على هذه الشاكلة ، فمن مصلحة كل مسلم أن يثير غضب النبي ، حتى يسبه النبي ويشتمه ، ويحصل على الزكاة والطهر ! ! ! . إن هذا لأمر عجاب ! ! 4 - وظيفة هذا الحديث جاء في السيرة الحلبية مجلد 2 صفحة 234 طبعة مصر ( أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) صار يقول : اللهم العن فلانا وفلانا . وأخرج البخاري عن يحيى بن عبد الله السلمي ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، حدثني سالم ، عن أبيه أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الأخيرة من الفجر يقول : اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول : سمع الله لمن حمده ، فأنزل الله ( ليس لك من الأمر شئ ) إلى قوله ( فإنهم ظالمون ) . وقال السيوطي وأخرج أحمد ، والبخاري ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، والبيهقي في الدلائل عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يوم أحد : ( اللهم العن أبا سفيان ، اللهم العن الحرث بن هشام ، اللهم العن سهيل بن عمرو واللهم العن صفوان بن أمية ) . ثم قال السيوطي ، وأخرج الترمذي ، وصححه وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عمر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يدعو على أربعة نفر وكان يقول في صلاة الفجر : اللهم العن
55
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 55