نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 52
دعوة الإسلام ، ودولة النبوة ، منذ اللحظة التي أشرقت فيها شمس الهداية الإلهية إلى اللحظة التي انتقل فيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى الرفيق الأعلى . هؤلاء هم أساتذة شيعة أهل البيت . أما أساتذتنا نحن أهل السنة فهم عمليا معاوية ، وابنه يزيد ، وخلفاء بني أمية ، لأن التدوين وخاصة كتابة الحديث وروايته انتشر في عهدهم ، ومن المعروف أن بني أمية طلقاء أسلموا يوم الفتح ، ومعرفتهم بالدين محدودة ، وأنهم حاربوا النبي والإسلام واحدا وعشرين عاما حتى أحيط بهم ، فاضطروا للإسلام لأن كل الأبواب قد أغلقت في وجوههم إلا باب الإسلام ! فأئمة أهل البيت مدرسة علمية ، وطلاب هذه المدرسة هم شيعة أهل البيت . وخلفاء بني أمية ومن والاهم كأبي هريرة مدرسة ، وطلاب هذه المدرسة هم أهل السنة . فما الداعي للتفريق بين طلاب مدرستين إسلاميتين ! ! هذا إذا اعتبرنا أن أمية كهاشم ، وأن المهاجر تماما كالطليق ، وأن من قاتل تحت لواء الإسلام هو تماما مثل الذي قاتل الإسلام . على الأقل لنعامل طلاب المدرستين بروح المساواة والأخوة ، وليكن هدف أتباع المدرستين الوقوف على الحقائق الشرعية المجردة . * *
52
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 52