نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 51
وسكناته تواترا قطعيا ، من أئمة الهدى من أهل البيت ( عليهم السلام ) ، لا يرتاب في ذلك إلا معتوه ، وأئمة أهل البيت كلهم أجمعون رفعوه إلى جدهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الله تعالى ، وهذا أيضا مما لا ريب فيه . وظواهر القرآن الحكيم - فضلا عن نصوصه - أبلغ حجج الله تعالى ، وأقوى أدلة أهل الحق بحكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، وبذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ، ولا يأبهون بها عملا بأوامر أئمتهم ( عليهم السلام ) . أجوبة مسائل جار الله صفحة 33 ط صيدا عام 1372 ه ، وراجع صفحة 169 - 170 من آراء علماء المسلمين لمرتضى العسكري . 4 - الغاية من التوسع في بسط نظرية شيعة أهل البيت لقد أبرزت التقاطيع الأساسية لنظرية شيعة أهل البيت في موضوع جمع القرآن ، ونقلت حرفيا لكثير من أقوال علمائهم في هذا المجال ، بسبب أن الأكثرية الساحقة من علمائنا نحن أهل السنة يجهلون جهلا مطبقا وجهة نظر شيعة أهل البيت في مختلف الأمور . ولهذا ما زالوا يرددون نفس المقولات التي قيلت عن الشيعة قبل 1200 عام ، ويتصورون أن هذه المقولات هي بعينها وجهة نظر أهل الشيعة ، مع أن هذه المقولات قالها أعداء شيعة أهل البيت ، فكان أعداء الشيعة هم الخصم ، وهم الشهود ، وهم الحكم بنفس الوقت ، والضحية في النتيجة الشيعة والعدالة . والعدالة مقصود شرعي ، حتى ولو كان أطراف القضية من أهل الكتاب أو المشركين . وقد تندهش إذا علمت أن أساتذة جامعات يدرسون الشريعة الإسلامية ومع هذا لا يفهمون معنى التشيع ، ولا يفهمون معنى أهل البيت ، ويعتقدون أن للشيعة قرآنا غير قرآننا نحن أهل السنة ، وأنهم يقولون بوجود نبي غير نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل ويشككون بإسلام الشيعة مع أن الشيعة تعلموا الإسلام عن طريق أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، والذين ورثوا علم النبوة ، وواكبوا
51
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 51