نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 480
الرسول يتكلم بالغضب والرضا فهو بشر وبالتالي لا ينبغي أن يحمل كل كلامه على محمل الجد ! ! والناس بحاجة لمعرفة ما قاله الرسول بغضبه ، وما قاله برضاه ، ولا أحد يعرف ذلك إلا القوة المتغلبة والطامعة بالسلطة . راجع سنن الدارمي مجلد 1 صفحة 125 باب من رخص في الكتابة من المقدمة ، وسنن أبي داود مجلد 2 صفحة 126 باب كتابة العلم ، ومسند أحمد مجلد 2 صفحة 162 و 207 و 216 ومستدرك الحاكم مجلد 1 صفحة 105 - 106 وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر مجلد 1 صفحة 85 واقرأ حديث عبد الله بن عمرو ، وتساءل معي من هي قريش ! ! ! وكيف تحمل كل أقوال النبي برأي القوة المتغلبة على محمل الجد وهو الرجل الذي كان يغضب فيلعن ويسب ويشتم من لا يستحقها . . . راجع بربك صحيح بخاري - كتاب الدعوات - باب قول النبي من آذيته ، وصحيح مسلم - كتاب البر والصلة - باب من لعنه النبي . وهو النبي الذي رفع عائشة على منكبه لتنظر إلى الحبشة الذين كانوا يلعبون في المسجد فاضطر عمر بن الخطاب أن ينهرهم . راجع صحيح مسلم كتاب صلاة العيدين الحديث 18 و 19 و 20 و 21 و 22 والشياطين من الجن والإنس كانوا يلهون وفي جلسة مع رسول الله ، فعندما جاء عمر بن الخطاب فروا عندما رأوا عمر ، ومن قبل كانوا آمنين ويلهون ! ! ! فمعنى ذلك أن لعمر هيبة ورهبة وأهمية عند شياطين الجن والإنس أكثر من النبي ! راجع سنن الترمذي - أبواب المناقب ، باب مناقب عمر ! بل والأهم من ذلك أن بخاري ومسلم قد رويا في الصحيح عن عائشة أن الرسول سمع رجلا يقرأ في المسجد فقال : رحمه الله أذكرني كذا وكذا آية أسقطتها من سورة كذا ! ! ! راجع صحيح بخاري - باب قول الرسول : صل عليهم ، وكتاب الشهادات - باب شهادة الأعمى ونكاحه ، وصحيح مسلم - كتاب فضائل القرآن - باب الأمر بتعهد القرآن .
480
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 480