responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 452


< فهرس الموضوعات > 36 - هذا الرجل العملاق هو الحاكم الفعلي والحكم .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 37 - عمر يتفل عل قرار الخليفة ويمحوه والخليفة يشهد أن عمر هو الذي عينه .
< / فهرس الموضوعات > الأعوان ، حتى يقوم كلما يعتقده معوجا ، وحتى لا يضطر أن يعطي الدنية على حد تعبيره ، فيضطر لقبول ما يقبله الرسول .
36 - هذا الرجل العملاق هو الحاكم الفعلي والحكم في حجرة النبي أبرز عمر ( رضي الله عنه ) بعض قوته ، وبموت الرسول وانشغال الآل الكرام بمصابهم ، خلا الجولة فنفذ خطواته خطوة خطوة ، وعين الخليفة ! كان بإمكان عمر أن يعين أبا عبيدة خليفة بدلا من أبي بكر ، لأن أبا بكر كان غائبا عندما مات الرسول ، ولأن عمر يرغب بأن يكون أول خليفة هو أبو بكر ، شغل الناس بمقولته أن الرسول قد غاب وسيرجع ، وتهدد ومن خلفه أعوانه بالويل وتقطيع أيدي وأرجل من يزعم موت النبي !
فلما جاء أبو بكر ترك مقولته وتوجه إلى الأنصار ، وقد قدر أن تولية أبي بكر أولا أقوى لحجته ، وأدحض للشبهات عنه ، وبعد استقرار الأمور يعهد أبو بكر إليه بالخلافة فيأتيه ملكا مستقرا !
وقد فهم الولي ذلك في ما بعد فقال لعمر : إحلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا !
ومن ناحية ثانية حتى في عهد خلافة أبي بكر فإن القول الفصل كان لعمر !
37 - عمر يتفل على قرار الخليفة ويمحوه والخليفة يشهد أن عمر هو الذي عينه الكتاب الذي كتبه أبو بكر لعيينة بن حصن والأقرع بن حابس ، أخذاه لعمر يشهد عليه ، فلما قرأ الكتاب أخذه منهما ثم تفل فيه ومحاه . . . فرجعا إلى أبي بكر وقالا له : والله ما ندري أأنت أمير أم عمر ؟ فقال أبو بكر بل هو لو شاء كان !
فجاء عمر إلى أبي بكر وقرعه على هذا الكتاب ، فقال أبو بكر : كنت قلت لك إنك أقوى على هذا الأمر مني ، لكنك غلبتني ! راجع المجلد 3 صفحة 789 - 790 من شرح النهج لعلامة المعتزلة ، تحقيق الشيخ حسن تميم .

452

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست