نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 427
< فهرس الموضوعات > 38 - أضواء على منظومة الخلفاء الوضعية التي صنعوها من اجتهادهم . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 39 - ما هو السند الشرعي لنظام الخلافة التاريخي ؟ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 40 - لا بديل عن إعطاء الخلفية صلاحية النبي . < / فهرس الموضوعات > 38 - أضواء على منظومة الخلفاء الوضعية التي صنعوها من اجتهاداتهم لا يوجد في النظام السياسي الإسلامي الذي وضعه الخلفاء قاعدة حقوقية واحدة من صنع الله تعالى ، وهي بالكامل من صناعة الخلفاء ! وإذا وجدت قاعدة حقوقية إلهية في نظام الخلافة فما ذلك إلا للزينة ، وآية ذلك أن رئيس الدولة في النظام السياسي الإسلامي الإلهي هو مركز الدائرة ، وهو معين ومعد ومؤهل إلهيا ومنصوص عليه ، وقد جاء الخليفة المتغلب وجلس بالقوة محل الإمام المعين والمعد والمؤهل إلهيا ، ثم جر القواعد الشرعية المتعلقة بمنصب الإمامة ، وفصلها على نفسه ، وركعها لمصلحتها ، وأخرج كل ذلك بقالب جديد من رأيه واجتهاده ، ورأي واجتهاد أهل طاعته ! 39 - ما هو السند الشرعي لنظام الخلافة التاريخي ؟ في الحق والحقيقة إن السند الشرعي لنظام الخلافة التاريخي هو الإجماع ! ! لكن متى حدث الإجماع ! ! وهل يجوز العمل بالإجماع مع وجود النص ! ! هل الشريعة الإلهية ناقصة وجاء الإجماع ليكملها ؟ ثم ما قيمة الإجماع إن قام أمام النص الشرعي ؟ ! 40 - لا بديل عن إعطاء الخليفة صلاحية النبي أجمع شيعة الخلفاء على أن الرسول ترك أمته ولا راعي لها ، بتعبيرهم الملطف : خلى على الناس أمرهم ، فلماذا صارت ولاية العهد جائزة ؟ هل لأن الرسول أمر بها ؟ الرسول لم يشرعها ولم يأمر بها حسب رأيهم ، ولكنها صارت جائزة ، لأن الخليفة سنها فأبو بكر عهد لعمر ، وعمر عهد للستة ! ! فإذا سألتهم هل خول الله أبا بكر أو عمر رضي الله عنهما صلاحية التشريع وإيجاد مراكز حقوقية جديدة بهذا المستوى من الخطورة ؟ ضاقت صدورهم ولعنوك بقلوبهم ، ثم قالوا صارت ولاية العهد جائزة بالإجماع ! ! لكن من الناحية العملية صار الخليفة مشرعا ، ومن مهمة أهل طاعته أن يبرروا
427
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 427