نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 422
لأن الخلفاء اتخذوا أولياء لعهودهم ، والخلفاء أدرى بمصلحة المسلمين ! راجع الأحكام السلطانية لأبي يعلى ، والأحكام السلطانية للماوردي صفحة 1 - 15 ، وراجع الإرشاد في الكلام لإمام الحرمين الجويني صفحة 424 ، وشرح ابن العربي لسنن الترمذي مجلد 13 صفحة 22 وجامع الأحكام للقرطبي مجلد 1 صفحة 269 - 273 من تفسيره لآية ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وكلهم قد أجمعوا على أن مشروعية ولاية العهد جاءت من عهد أبي بكر لعمر ، ومن عهد عمر لعثمان عمليا أو للستة نظريا ، ولم يقل أحد من شيعة الخلفاء بأن الرسول قد استخلف ! 32 - الخلفاء حازوا الفضلين وهكذا فإن أعظم فضلين في الإسلام حازهما الخلفاء ، فرسول الله ترك القرآن دون جمع ، فجاء الخلفاء فجمعوا القرآن ، وهكذا حازوا هذا الفضل وحدهم ، ولولاهم لضاع القرآن ! هكذا ذكروا ! ورسول الله ترك أمته دون راع ودون أن يعين ولي عهده ، ولأن ولاية العهد ضرورة من ضرورات استقرار النظام السياسي ، سن الخلفاء سنة ولاية العهد ، وهكذا حازوا الفضل الثاني واستأثروا به وحدهم ، وكنتيجة حتمية لولاية العهد استقرت أمور الدولة ، لولا سنة ولاية العهد التي سنها الخلفاء لتضاعف عدد القتلى أضعافا كثيرة في سبيل رئاسة الدولة ، ولما قر للأمة قرار ! وقد ركزت وسائل الإعلام على هاتين النقطتين ، فكل مسلم من شيعة الدولة يؤمن إيمانا مطلقا . 1 - إن الرسول مات ولم يجمع القرآن وتركه في صدور الرجال غير مكتوب ، والخلفاء وحدهم هم الذين جمعوه وكتبوه . 2 - إن الرسول قد ترك أمته ولا راعي لها ( خلى على الناس أمرهم ) فجاء الخلفاء فسنوا سنة حسنة وهي ولاية العهد .
422
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 422