responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 416


< فهرس الموضوعات > 19 - ثم تلطفوا فجعلوا الخليفة الغالب مساويا لرسول الله .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 20 - من يتبع الخليفة ويطيعه فهو المؤمن ومن يعانده فهو الكافر .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 21 - طاعة الخليفة المتغلب من أعظم القرب عند الله ! ! !
< / فهرس الموضوعات > ألا إن إبراهيم خليل الرحمن استسقى فسقاه الله ملحا أجاجا ، واستسقاه الخليفة فسقاه الله عذبا فراتا !
فكان ينقل من ماء هذه العين فيضعه إلى جانب ماء زمزم ! !
19 - ثم تلطفوا فجعلوا الخليفة الغالب مساويا لرسول الله قال الحجاج في خطبة له كما في سنن أبي داود والعقد الفريد ( إن مثل عثمان عند الله كمثل عيسى بن مريم ، ثم قرأ قوله تعالى ( إذ قال الله يا عيسى بن مريم إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ) . راجع سنن أبي داود مجلد 4 صفحة 209 والعقد الفريد مجلد 5 صفحة 51 20 - من يتبع الخليفة ويطيعه فهو المؤمن ومن يعانده فهو الكافر في العقد الفريد وفي تاريخ الطبري حوادث سنه 89 مجلد 5 صفحة 61 وابن الأثير مجلد 1 صفحة 25 وابن كثير مجلد 9 صفحة 76 إن الحجاج بعد أن قارن بين عثمان بن عفان وبين عيسى بن مريم ، وعندما تلا قوله تعالى ( ومطهرك من الذين كفروا ) أشار بيده إلى أهل العراق ، وعندما تلا قوله تعالى ( جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا ) أشار بيده إلى أهل الشام ! !
21 - طاعة الخليفة المتغلب من أعظم القرب عند الله ! ! !
هدم الكعبة المشرفة حرمة ، واتباع الخليفة طاعة ، فإذا تعارضت الحرمة مع الطاعة ، قدمت الطاعة على الحرمة ، فالخليفة يرغب بهدم الكعبة والكعبة حرمة ، ولكن تنفيذ أوامر الخليفة طاعة ، وهنا يتوجب حسب رأيهم أن تقدم الطاعة على الحرمة ، فتهدم الكعبة طاعة للخليفة ، وقد هدمت فعلا ! !
قتل أهل بيت النبوة وإبادتهم في كربلاء حرمة ، وأوامر الخليفة بإبادة أهل البيت طاعة ، عندئذ يضحى بالحرمة من أجل الطاعة ، ويباد أهل البيت تحقيقا لواجب الطاعة ! !

416

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست