responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 414


< فهرس الموضوعات > 14 - عجبا أليس الخليفة المتغلب هو القائم مقام رسول الله ! .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 15 - الخليفة المتغلب ليس خليفة رسول الله إنما هو صفي الله وخليفته ! ! .
< / فهرس الموضوعات > 14 - عجبا أليس الخليفة المتغلب هو القائم مقام رسول الله ! ! !
رسول الله نفسه الذي قال لأصحابه : ألا من جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليقتد منه ، ألا وإن الشحناء ليست من خلفي ، ألا وإن أحبكم إلي من كان له عندي حقا فأخذه مني ، فلقيت الله وهو راض عني ! !
أليس هو النبي الذي قال لأحد أصحابه الخارجين قليلا عن الصف قبل بدء المعركة : إستو ووكزه بإصبعه ، فقال هذا الصحابي يا رسول آلمتني اكشف عن بطنك حتى أقتد منك ، فكشف النبي عن بطنه الشريف ليقتاد منه هذا الصحابي !
أليس هو النبي الذي بإمكان أي مواطن حتى ولو كان يهوديا أن يقول له يا محمد أعطني حقي فينيخ النبي للحق ولا يغضب !
ليست أدري متى عصى الله ؟ أو متى خالف أوامره ؟ أو متى تلكأ هذا النبي عن تطبيق شريعة الله ؟ أو متى طلب من أحد أن يطيعه في معصية ؟ أو متى كمم الأفواه ! !
أو متى صادر الحريات ! ! أو متى عطل الحدود ! ! أو متى طمس الحقوق أو ضيعها ! !
عجبا لهذا الخليفة المتغلب أو ذاك ، أوليس هو القائم مقام النبي ! ! أوليس هو الذي احتل مكانه بالقوة ليقوم مقامه ! !
كيف يحل ما حرم الله ويقول إنه مأجور ، ويحرم ما أحل الله ويقول إنه مأجور ! !
لعله من طبيعة غير طبيعة النبي ، لعل له مزايا تفوق النبوة ؟ فما هي دعواه ؟ لنسمع حجة أهل طاعته ، لعلهم يحدثون لنا من أمره ذكرا !
15 - الخليفة المتغلب ليس خليفة رسول الله إنما هو صفي الله وخليفته ! !
روى أبو داود في سننه مجلد 4 صفحة 210 الحديث 4645 باب في الخلفاء ، عن سليمان بن الأعمش أنه قال : جمعت مع الحجاج فخطب . . . إلى أن قال : إسمعوا وأطيعوا لخليفة الله وصفيه عبد الملك بن مروان ! !

414

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست