نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 413
وروى عن ابن عباس أن رسول الله قال : من رأى من إمامه شيئا يكرهه فليصبر فإن من فارق الجماعة شبرا فمات ، مات ميتة جاهلية . أنت تلاحظ أن طاعة الأمير اختلطت مع وحدة الأمة فطاعة الغالب هي تعبير عن الولاء لوحدة الأمة ، ومعصية الغالب هي رمز الخروج على وحدة الأمة ! وفي رواية أخرى : ليس أحد خرج من السلطان شبرا فمات عليه ، إلا مات ميتة جاهلية ! وروى عن عبد الله بن عمر الخطاب أنه حين كان من أمر ( وقعة ) الحرة ما كان زمن يزيد بن معاوية قال سمعت رسول الله يقول : من خلع بدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة ، مات ميتة جاهلية ! معنى ذلك : إذا أراد المسلم أن تكون له حجة يوم القيامة ، فما عليه إلا أن يبايع يزيد ، وإن لم يبايع يزيد فمات فكأنه مات كافرا ! أي الميتة التي يموتها أولئك الذين عاشوا في عصر الجاهلية ! ! 13 - النووي يضع النقاط على الحروف والبيهقي يؤيد قال النووي في شرحه لصحيح مسلم مجلد 2 صفحة 229 والبيهقي في سننه مجلد 8 صفحة 158 - 159 ما يلي وبالحرف وقال جماهير أهل السنة من الفقهاء والمحدثين والمتكلمين : لا ينعزل - أي الخليفة المتغلب - بالفسق والظلم وتعطيل الحدود ، ولا يخلع ولا يجوز الخروج عليه بذلك بل يجب وعظه . . . ( وأما الخروج عليهم - على الخلفاء المتغلبين - وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين ، وإن كانوا فسقة ظالمين ) ! قال القاضي أبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني في كتاب التمهيد طبعة القاهرة 1366 ما يلي وبالحرف قال الجمهور من أهل الإثبات وأصحاب الحديث : لا ينخلع الإمام بفسقه وظلمه بغصب الأموال ، وضرب الأبشار وتناول النفوس المحرمة ، وتضييع الحقوق ، وتعطيل الحدود ، ولا يجب الخروج عليه بل يجب وعظه . . . إلخ ! ! !
413
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 413