responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 411


< فهرس الموضوعات > 9 - اجتهادات الخلفاء الغالبين تراكمت وتكاثرت فأصبحت منظومة حقوقية كاملة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - الإجتهاد ثمرة طبيعية لعدم الإعداد والتأهيل .
< / فهرس الموضوعات > وهكذا فإن المقتول علي مثل القاتل عبد الرحمن بن ملجم ، وكلاهما مأجور ، لأن كليهما مجتهد ! ! !
والقاتل أبو لؤلؤة مثل المقتول عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) ، وكلاهما مأجور لأنه مجتهد ! !
9 - اجتهادات الخلفاء الغالبين تراكمت وتكاثرت فأصبحت منظومة حقوقية كاملة اجتهد الخلفاء المتغلبون وأهل طاعتهم في ما لا يعرفونه من الشرع أو في ما لا يرغبون بتطبيقه ، وتراكمت الاجتهادات وتكاثرت حتى كونت منظومة حقوقية كاملة ، سارت على قدم المساواة مع المنظومة الحقوقية التي أنزلها الله ، بل وتقدمت عليها ، فطبقت كل اجتهادات الخلفاء المتغلبين وأهل طاعتهم ، وعطلت الشريعة في ما يتعارض مع هذه الاجتهادات ! ! ! وسنعالج هذه الناحية بالتفصيل في ما بعد .
10 - الإجتهاد ثمرة طبيعية لعدم الإعداد والتأهيل الخليفة المتغلب ، غير معد وغير مؤهل لقيادة الأمة .
وإعداده الأوحد وأهليته العظمى ، وشهادته الكبرى هو أنه القوي المتغلب ! فمن الطبيعي أن لا يعرف الحكم الشرعي ، ومن الطبيعي أنه لن يقف مكتوف اليدين أمام الحادثات ، ومن غير المعقول إنه يقول إنه لا يعرف ، ومن غير المعقول أن يسأل أهل الذكر - أهل بيت النبوة - لأنه لو سألهم لكان في ذلك رفع لشأنهم ، واعترافا منه بعلو منزلتهم أمام المحكومين !
فمن الطبيعي أن الأمر المتاح الوحيد أمامه هو الاجتهاد أو القول برأيه ، فإن أصاب وهو مصيب حتما لأنه غالب ، فذلك بفضل الله وعبقريته ، وهو مأجور أجران لأنه مجتهد ، وإن أخطأ فالوزر على الشيطان وحده ، إنه للإنسان عدو مبين ، ومع هذا فالخليفة الغالب لن يعود خاوي الوفاض فهو مأجور أجرا واحدا في حالة الخطأ ! ! !
فالغالب كالمنشار يأكل بالاتجاهين ! !

411

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست