نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 410
وفي وفيات الأعيان وفوات الوفيات وتاريخ أبي الفداء وابن شحنة أن مالك قال لخالد يا خالد ابعثنا لأبي بكر فيكون هو الذي يحكم بنا وفينا ، فإنك بعثت إليه غيرنا من جرمه أكبر من جرمنا ! فقال خالد : لا أقالني الله إن أقتلك ! ثم أمر ضرار بن الأزور ليضرب عنقه ! فقال مالك : أنا على الإسلام ! فقال خالد : يا ضرار اضرب عنقه ! ! وتزوج خالد امرأة مالك بن نويرة بنفس الليلة . وفي رواية الطبري عن عبد الرحمن بن أبي بكر فلما بلغ عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر وقال عمر ( عدو الله ، عدا على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته ! ! فلما أقبل خالد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من لامته وحطمها ثم قال : أرياء قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته ! والله لأرجمنك بأحجارك ! فدخل خالد فاعتذر لأبي بكر فقبل عذره ، واعتبر خالد مجتهدا ومأجورا لأنه قتل صاحب رسول الله وأميره . أما مالك فلا أجر له مع أنه صحابي لأن قاتله خالد بن الوليد من أهل الطاعة ! راجع معالم المدرسين صفحة 83 وما فوق مجلد 2 قال ابن حزم في مجلد 4 صفحة 161 في الفصل في الملل والأهواء والنحل : إن معاوية ومن معه مخطئون مجتهدون مأجورون أجرا واحدا ! وقال ابن حزم في مجلد 4 صفحة 161 ( وعمار ( رضي الله عنه ) شهد بيعة الرضوان وشهد الله له بأنه علم مما في قلبه فأنزل السكينة عليه ورضي عنه ، ومع هذا قتله أبو الفادية يسار بن سبع السلمي ، فأبو الفادية متأول مجتهد مخطئ مأجور أجرا واحدا . . . ! قال ابن تيمية في منهاج السنة مجلد 3 صفحة 19 : وأكثر هذه الأمور لهم فيها معاذير تخرجها عن أن تكون ذنوبا ، وتجعلها من موارد الاجتهاد التي إن أصاب المجتهد فيها فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد . . . ! وقال ابن حزم في المحلى وابن التركماني في الجوهر النقي : لا خلاف بين أحد من الأمة بأن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا إلا متأولا مجتهدا مقدرا أنه على صواب ! !
410
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 410