نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 41
صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وفيه الدليل الواضح على أن القرآن إنما جمع على عهد رسول الله ) المستدرك للحاكم مجلد 2 صفحة 611 ، أما حفظ بعض سور القرآن ، أو بعض السورة ، فقد كان منتشرا جدا ، وشذ أن يخلو من ذلك رجل أو امرأة من المسلمين . روى عبادة بن الصامت قال ( وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يشغل ، فإذا قدم رجل مهاجر على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن ) مسند أحمد مجلد 5 صفحة 324 وروى كليب قال ( كنت مع علي ( عليه السلام ) فسمع ضجتهم في المسجد يقرأون القرآن فقال : طوبى لهؤلاء ) كنز العمال مجلد 2 صفحة 185 وعن عبادة بن الصامت قال ( كان الرجل إذا هاجر دفعه النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى رجل منا يعلمه القرآن ، وكان يسمع من مسجد رسول الله ضجة بتلاوة القرآن حتى أمرهم رسول الله أن يخفضوا أصواتهم لئلا يتغالطوا ) مناهل العرفان صفحة 324 . نعم إن حفظ القرآن ولو بعضه كان رائجا بين الرجال والنساء من المسلمين ، حتى أن المسلمة قد تجعل مهرها تعلم سورة من القرآن أو أكثر رواه الشيخان وأبو داود والترمذي والنسائي ، التاج مجلد 2 صفحة 332 ومع هذا الاهتمام كله كيف يمكن أن يقال : إن جمع القرآن قد تأخر إلى زمن خلافة أبي بكر ، وإن أبا بكر احتاج في جمع القرآن إلى شاهدين يشهدان أنهما سمعا ذلك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ 2 - شجرة اجتثت ما لها من قرار نكرر نحن أهل السنة بلا كلل ولا ملل ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد انتقل إلى جوار ربه ، ولم يبين من هو الخليفة من بعده ، ولا بين كيفية محددة لاختيار خليفته ، ولا كيف ينتقل منصب الخليفة ، ونتيجة عدم البيان هذا ، ضاع الناس سياسيا ، وأوشكت أن تحدث فتنة لولا أن قيض الله لهذه الأمة أبا بكر وعمر رضي الله عنهما وسنا سنة ولاية
41
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 41