نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 405
< فهرس الموضوعات > الأثر الثالث : تقديس الخليفة الغالب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 - تميز وعلو شأن الخليفة الغالب . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - القائم مقام النبي . < / فهرس الموضوعات > الأثر الثالث : تقديس الخليفة الغالب 1 - تميز وعلو شأن الخليفة الغالب لما انتقل النبي إلى جوار ربه شغر منصبه ، وحل الفارس الغالب محله ، بعد أن تجاهل الناس الولي الشرعي المعين من قبل الله ورسوله ، فأخذ هذا الفارس الغالب يمارس سلطات النبي ، فهو ولي الأمر الفعلي ، وهو الخليفة الفعلي ، وهو أمير المؤمنين الفعلي ، وهو السلطان الفعلي ، وهو الإمام أو قدوة المؤمنين الفعلي ، وهو الذي يبين القرآن الكريم أو يعين من يبينه نيابة عنه ، وهو الذي يفهم النص ويطبق هذا الفهم على الحادثات . ولماذا لا ؟ أليس هو القائم مقام النبي ؟ والمحتل لمكانه ؟ والمتصدي لمهامه وصلاحياته . 2 - القائم مقام النبي هذا الخليفة الغالب القائم مقام النبي ، والمحتل لمكانه ، والمتصدي لمهامه وصلاحياته ، لم يعينه الله ، ولم يعينه النبي ، ولم تختره الجماعة المسلمة ، وإنما هو فارس ذكي ، طمع بالسلطة فخطط ودبر ، واستقطب حوله طائفة من الطامعين بالتعاون معه ، فحقق الغلبة ، وقهر صاحب الحق ، وقهر أفراد الجماعة المسلمة ، ثم جلس مكان النبي بالتغلب والقوة ، وأخذ يمارس مهام النبي وصلاحياته بحماية القوة والتغلب ، فمن أقر لهذا المتغلب بشرعية احتلاله لمكان النبي ، وابتزازه لحق أولي الأمر الشرعيين ، فهو من المقربين له حتى وإن كان كاذبا ومنافقا بالنص الشرعي ، ومن عارضه فهو من المغضوب عليهم ، حتى وإن كان ولي المؤمنين بالنص الشرعي !
405
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 405