responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 362


< فهرس الموضوعات > 8 - الانتقال إلى مركز الحكم .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 9 - محاولات الإمام علي لنصرة الشرعية .
< / فهرس الموضوعات > 8 - الانتقال إلى مركز الحكم بعد مواجهة البطون لرسول الله بشعارها العنيد ، ونجاحها بالحيلولة بين النبي وبين كتابة ما أراد ، وبعد أن تيقنت قريش أن النبي قد مات حقا ، انتقلت من مرحلة التخطيط لنقض الترتيبات الإلهية المتعلقة برئاسة الدولة ، إلى مرحلة الجلوس على كرسي الرئاسة وتنفيذ ترتيبتها البديلة التي قدرت أنها الوحيدة القادرة على خدمة مصلحة الإسلام !
واختارت بطون قريش الوقت المناسب ، وهو انشغال الآل الكرام بتجهيز جثمان النبي وعدم استطاعة الآل الكرام لأكثر من سبب ترك الجثمان بدون تجهيز ! !
واختارت بطون قريش هذا الوقت بالذات حتى تضمن خلو الساحة من الآل الكرام ، وحتى تكون في الميدان وحدها ، وتتصرف كأنها قرابة النبي الوحيدة ! ! !
واختارت البطون المكان المناسب في أحياء الأنصار حتى تحتج على الأنصار بالقرابة ، وحتى ترجح كفتها بالأنصار بعد أن تقيدهم بالبيعة ثم تواجه الآل الكرام بحقيقة واقعة أو بأمر واقع ! وهكذا نصبت الخليفة بالمكان والزمان المناسبين لها ، ثم خرجت تزفه زفا ، وأشرف الخليفة الجديد على الآل الكرام وخلفه أتباعه ، فصاح به علي ( أفسدت علينا أمورنا ولم تستشرنا ولم ترع لنا حقا ) فقال أبو بكر ( رضي الله عنه ) ( بلى ولكني خشيت الفتنة ) . راجع شرح النهج لابن أبي الحديد مجلد 1 صفحة 134 نقلا عن السقيفة للجوهري .
9 - محاولات الإمام علي لنصرة الشرعية حاول الإمام علي بكل قواه أن ينتصر للشرعية كما ذكر الجوهري في السقيفة ، ونقله ابن أبي الحديد في مجلد 6 صفحة 28 من شرح النهج ، وابن قتيبة في مجلد 1 صفحة 12 من الإمامة والسياسة ، فطاف هو وزوجته الزهراء وابناه الحسن والحسين على مجلس الأنصار وسألوهم النصرة ، ولكن الأنصار مقيدة ببيعتها للخليفة الجديد ، وبيد السلطة الجديدة المال والجاه والقوة والمستقبل والحاضر ، فمن أراد الجاه والمشاركة

362

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست