responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 348


وبشير بن سعد الأنصاري أول المبايعين لأبي بكر ، ولما تحولت رئاسة الدول إلى مشكلة مستعصية الحل . . . ولكن عسير على الأبناء أن يعصوا الآباء ، فصار عمل الآباء سنة ، وإبعاد أهل البيت الكرام عن حقهم سنه ، وتحويل الأمة إلى حقل تجارب للمتغلبين سنة ، وإرغام أنوف أهل البيت الكرام سنة ، بالوقت الذي نصلي فيه على محمد وعلى آل محمد في كل صلاة ! ! !
53 - أبو جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) يستعرض تاريخ الاحتجاجات والآلام قال لبعض أصحابه يا فلان : ما لقينا من ظلم قريش إيانا ، وتظاهرهم علينا ، وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبض ، وقد أخبر أننا أولى الناس بالناس ، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر من معدنه ، واحتجت على الأنصار بحجتنا ، ثم تداولتها قريش ، واحدا بعد واحد ، حتى رجعت إلينا ، فنكثت بيعتنا ، ونصبت الحرب لنا ، ولم يزل صاحب الأمر في صعود كؤود حتى قتل ، فبويع الحسن ابنه ، وعوهد ثم غدر به وأسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ، ونهبت عسكره ، وعولجت خلاخيل أمهات أولاده ، فوادع معاوية وحقن دماء أهل بيته وهم قليل جد قليل .
ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا ثم غدروا به ، وخرجوا عليه ، وبيعته في أعناقهم !
ثم لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ، ونقصى ونمتهن ، ونحرم ، ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا !
ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلد ، فحدثوا بالأحاديث الموضوعة المكذوبة وزوروا علينا ما لم نقله ليبغضونا إلى الناس !
وكان عظم ذلك وكبره في زمن معاوية بعد موت الحسن فقتلت شيعتنا في كل بلد ،

348

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست