responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 345


< فهرس الموضوعات > 48 - ما هو القصد من هذه المقولات .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 49 - القواعد التي أوجدها الحكام لرئاسة الدولة وانتقالها ليست هي حكم الشرع .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 50 - وجه الاعتراض على ما حدث .
< / فهرس الموضوعات > 48 - ما هو القصد من هذه المقولات القصد من ترويج هذه المقولات غير الصحيحة هو تبرير رفضهم للترتيبات الإلهية ، وكراهية بطون قريش أن يجمع الهاشميون النبوة والخلافة ، أو بتعبير أدق للتغطية على غصب سلطان النبي من آله الكرام ! !
49 - القواعد التي أوجدها الحكام لرئاسة الدولة وانتقالها ليست هي حكم الشرع القواعد الحقوقية التي يتناقلها ويرددها منظرو الفكر السياسي الإسلامي منا نحن أهل السنة ويربطونها ربطا ببعضها ، ليست هي حكم الشرع في رئاسة الدولة وكيفية انتقال الرئاسة ، إنما هي وقائع التاريخ الإسلامي ولا سند لها من الشرعية إلا فعل الحكام ، وقد اخترع أشياع الحكام مبدأ إجماع الصحابة الكرام كسند لهذه القواعد ، ولإخفاء الشرعية على هذه القواعد .
مع أن إجماع الصحابة لم يتحقق قط بعد وفاة الرسول .
ثم إن هذه القواعد نفسها لم تدم على حال إنما كانت عرضة للتبديل والتحويل والتغيير . فبيعة أبي بكر كانت فلتة كما وصفها عمر رضي الله عنهما ، وأبو بكر عهد لعمر ، وعمر عهد لستة ، والغالب كان يعهد لابنه ، حتى يأتي غالب جديد ويرى رأيه .
50 - وجه الاعتراض على ما حدث بطون قريش ترفض أن يجمع الآل الكرام النبوة والخلافة معا ، وقد رأت أن الترتيبات الإلهية بجمع النبوة والخلافة لآل محمد مجحفة بحق البطون فقررت تلك البطون أن تقسم قسمة جديدة بعد وفاة النبي فتكون النبوة لبني هاشم والخلافة للبطون ، وخططت على هذا الأساس حتى أثناء حياة النبي ونفذت هذه الخطة أثناء مرضه ونجحت بتخطيطها وعينت أول خليفة وهو أبو بكر ( رضي الله عنه ) أثناء انشغال الآل الكرام

345

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست