responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 323


< فهرس الموضوعات > 26 - احتجاج الزهراء على القرارات الاقتصادية والملجأ الجديد .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 27 - النص الحرفي للاحتجاج .
< / فهرس الموضوعات > الناس بالتقاطيع الأساسية للمنظومة السياسية الإلهية ، فيقارنوا بينها وبين ما حدث في التاريخ ! !
26 - احتجاج الزهراء على القرارات الاقتصادية والملجأ الجديد لما قرر أبو بكر وعمر رضي الله عنهما حرمان أهل البيت الكرام من ميراث النبي ومصادرة المنح التي منحها لهم النبي حال حياته ، وتجريد الآل الكرام من حقهم في كل ممتلكات النبي ، وحرمانهم من حقهم في الخمس الوارد في آية محكمة ( لاثت الزهراء خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار ، فنيطت دونها ملاءة فجلست ، ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء فارتج المجلس ، حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم قالت ) كما أورده أبو بكر الجوهري في سقيفته ، وأحمد بن أبي طاهر البغدادي في بلاغات النساء ، راجع شرح النهج مجلد 4 صفحة 87 ، وبلاغات النساء صفحة 12 - 15 ، وكما أجمع على مضمون ذلك أئمة أهل البيت الكرام ، وإن كانت نصوص احتجاجها وخطبتها متفاوتة على حسب ما حفظه الرواة ، أو سمحت بوصوله إلينا قيود الحكومات .
27 - النص الحرفي للاحتجاج الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما قدم ، من عموم نعم ابتدأها ، وسبوغ آلاء أسداها ، وتمام منن والاها ، جم عن الإحصاء عددها ، ونأى عن الجزاء أمدها ، وتفاوت عن الإدراك أمدها ، وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها ، واستحمد إلى الخلائق بإجزالها ، وثنى بالندب إلى أمثالها .
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الإخلاص تأويلها ، وضمن القلوب موصولها ، وأنار في الفكر معقولها ، الممتنع من الأبصار رؤيته ، ومن الألسن صفته ، ومن الأوهام كيفيته ، ابتدع الأشياء لا من شئ كان قبلها ، وأنشأها

323

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست