responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 322


< فهرس الموضوعات > 23 - حتى تحزوا رقابنا بالمناشير .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 24 - قرارات اقتصادية لابد منها .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 25 - تحقق هذه الأهداف .
< / فهرس الموضوعات > وبعد وفاة الرسول استولى عليها أبو بكر ، وقد عالج العلامة السيد مرتضى العسكري كل بند من هذه البنود الخمسة في كتابه الرائع معالم المدرستين المجلد الثاني .
23 - حتى تحزوا رقابنا بالمناشير جاء في مجمع الزوائد للهيثمي مجلد 9 صفحة 39 عن عمر ، أنه لما قبض رسول الله جئت أنا وأبو بكر إلى علي فقلنا : ما تقول في ما ترك رسول الله ؟ قال : نحن أحق الناس برسول الله ! قال فقلت : والذي بخيبر ؟ قال : والذي بخيبر . قلت : والذي بفدك قال : والذي بفدك ! فقلت : أما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير ! ! !
24 - قرارات اقتصادية لا بد منها 1 - لإجبار الآل الكرام على الاحتكام للسلطة ، بغض النظر عن طبيعة القرارات التي ستصدر عنها .
2 - تجريد الآل الكرام من سلاح خطير وهو المال ، فإذا استعمله الآل الكرام ، فقد يؤلفون به قلوب المسلمين ويستميلونهم لصالح قضيتهم .
3 - ربط الآل الكرام بالسلطة الحاكمة ، وجعل رغيفهم بيد هذه السلطة ، لتضمن السيطرة الكاملة عليهم ، وتحييدهم وإلغاء دورهم كقيادة سياسية شرعية .
4 - عزل الآل الكرام شعبيا ، حتى تميل عنهم أعين الناس .
5 - الحيلولة العملية بين الآل الكرام والمطالبة بالجمع بين النبوة والخلافة .
25 - تحقق هذه الأهداف فقد فاوض الآل الكرام واحتكموا إلى السلطة ، فحكمت السلطة بتنفيذ قراراتها الاقتصادية وحرمانهم من التركة ، ومن المنح ، ومن سهم ذوي القربى ! وبموت فاطمة انصرف الناس عن علي ، فشق بنفسه طريق المصالحة ، وبايع هو وبنو هاشم وسلموا بالأمر الواقع ! ! فعساه أن يتمكن يوما من اطلاع الأمة على الحقيقة المرة ، وأن يبصر

322

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست