نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 299
< فهرس الموضوعات > 27 - فريق واحد من كل الوجوه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 28 - في داخل السقيفة . < / فهرس الموضوعات > 27 - فريق واحد من كل الوجوه تصرفت بطون قريش طوال تاريخها السياسي كفريق واحد ، لا فرق بين بطن وبطن طالما أن هدف الجميع ، واحد وهو تحقيق العدالة ومنع الهاشميين من أن يجمعوا مع النبوة الملك . ففي سقيفة بني ساعدة قال أبو بكر ( رضي الله عنه ) مخاطبا الحضور من الأنصار : إنني ناصح لكم في أحد هذين الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر ، فبايعوا من شئتم ، راجع الإمامة والسياسة لابن قتيبة صفحة 9 ، فقال عمر : معاذ الله أن يكون ذلك وأنت بين أظهرنا . راجع تاريخ الطبري مجلد 3 صفحة 198 ، وشرح النهج مجلد 3 صفحة 17 ومجلد 2 صفحة 103 ومجلد 1 صفحة 27 ومن الطبيعي أن موقف أبي عبيدة لا يختلف ، وعندما قالت الأنصار : لا نبايع إلا عليا ، رفض الثلاثة هذا العرض ، وعندما كتب عثمان وصية أبي بكر قال أبو بكر : لو كتبت نفسك مكان عمر لكنت أهلا للخلافة . راجع مجلد 3 صفحة 429 من تاريخ الطبري ، وصفحة 30 من سيرة عمر لابن الجوزي ، وصفحة 58 مجلد 2 من تاريخ ابن خلدون . فالفريق واحد من كل الوجوه ، والأهداف واحدة ، والغاية هي النجاح ، بغض النظر عن شخصية القائد . 28 - في داخل السقيفة في كتابنا نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام من صفحة 287 وما فوق ، أثرنا مجموعة هائلة من الأسئلة ، وأثبتنا بالعقل والنقل أن أصل اجتماع سقيفة بني ساعدة كان في الأصل والحقيقة عبارة عن جلسة عادية ضمت مريضا طريح الفراش لا يقوى على الحركة بإجماع المؤرخين ، وهو سعد بن عبادة ، وضمت عواده وزواره ، وأن هذه الجلسة كانت عادية من جميع الوجوه ، ولم تخصص أصلا لاختيار خليفة كما روجت الرواية الرسمية ، لكن الذي حول هذه الجلسة إلى اجتماع ،
299
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 299