responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 28


< فهرس الموضوعات > 2 - ركيزتا المنظومة الحقوقية الإلهية .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 3 - القرآن الكريم .
< / فهرس الموضوعات > 2 - ركيزتا المنظومة الحقوقية الإلهية تقوم المنظومة الحقوقية الإلهية على ركيزتين ، وتتكون من شقين : 1 - كتاب الله المنزل . 2 - نبي الله المرسل بذاته وقوله وفعله وتقريره ، ولا يمكن الفصل بين هذين الركنين ، لأن الصلة بينهما عضوية لا تقبل الانفصام .
3 - القرآن الكريم اقتضت حكمة الله تعالى أن ينزل القرآن مفرقا على عبده ، وعلى مكث وفترات زمنية غطت عهد النبوة كاملا ، ومن المتفق عليه أن مدة إقامة النبي بالمدينة المنورة كانت عشر سنين ، أما مدة إقامته بمكة المكرمة بعد البعثة ففيه ثلاثة أقوال ، فقد قيل عشر سنين وقيل 13 سنة ، وقيل 15 سنة ، مما يعني أن مدة تنزيل القرآن استمرت 20 سنة ، أو 23 سنة ، أو 25 سنة .
قال تعالى ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) سورة الإسراء آية 106 حيث كانت آيات القرآن الكريم تنزل حسب الحاجة ، خمس آيات ، وعشر آيات ، وأكثر ، وأقل وصح نزول ( غير أولي الضرر ) وحدها وهي بعض آية ، راجع أضواء على السنة المحمدية للسيد محمود أبو ريه صفحة 246 - 247 مؤسسة الأعلمي للمطبوعات . ومع كل كوكبة تتنزل من القرآن الكريم توجيهات إلهية لتضع كل آية بسورة محددة ، وفي مكان محدد من هذه السورة ، كما سنبين في ما بعد .
لكن كيف جمع القرآن الكريم بصورته الموجودة بين أيدينا ؟
لقد انقسم المسلمون إلى فريقين تماما كما انقسموا في المرجعية والقيادة السياسية ، وسنبين الخطوط العريضة لهاتين النظريتين ، ثم نزنهما بميزان الشرع الحكيم ، وبميزان العقل الراجح الذي جعله الله حجة باطنة على خلقه ، وهاتان النظريتان هما :
1 - نظرية السلطة أو أهل السنة بوصفهم شيعة السلطة طوال التاريخ .
2 - نظرية المعارضة أو أهل الشيعة الذين كانوا شيعة لأهل بيت النبوة طوال التاريخ .

28

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست