نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 252
وقال إمام الحرمين الجويني : إعلموا أنه لا يشترط في عقد الإمامة الجماعة ، والدليل عليه أن الإمامة لما عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن في نشر الخبر لمن نأى من الصحابة . راجع الإرشاد في الكلام لإمام الحرمين الجويني صفحة 424 ط القاهرة . وقال ابن العربي في شرحه سنن الترمذي مجلد 13 صفحة 229 : لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك اثنان أو واحد ! ! وقال القرطبي في تفسير ( إني جاعلك في الأرض خليفة ) فإن عقدها واحد من أهل الحل والعقد فذلك ثابت ويلزم الغير فعله ، وذلك خلافا لبعض الناس حيث قال : لا تنعقد إلا بجماعة ، ودليلنا أن عمر عقد البيعة لأبي بكر . . . إلخ . قال الإمام أبو المعالي : متى انعقدت له الإمامة بعقد واحد فقد لزمت ، ولا يجوز خلعه . . . وإذا انعقدت الإمامة باتفاق أهل الحل والعقد أو بواحد ، وجب على الناس كافة مبايعته ! وقال عضد الدين الإيجي في المواقف - المقصد الثالث : إنها تثبت بالنص من الرسول ، ومن الإمام السابق بالإجماع . . . دليلنا ثبوت إمامة أبي بكر . . . وقال : إذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فإن ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو السمع ، بل الواحد والاثنان من أهل الحل والعقد كاف . . . كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان . راجع المواقف في علم الكلام مجلد 8 صفحة 251 - 253 34 - الخلافة تثبت بالقهر والغلبة وقال قاضي القضاة الماوردي : إن الخلافة تثبت بالقهر والغلبة ، ولا تفتقر إلى العقد ، من غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماما ، برا كان أو فاجرا ، فهو أمير المؤمنين ! ! !
252
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 252