responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25


والعثمانيين ، فإما يعهد الخليفة إلى ولده أو لأحد أفراد الأسرة الغالبة المالكة . راجع نظام الحكم للقاسمي صفحة 245 وما فوق .
ولم يصدف أن ترك أي خليفة على الإطلاق أمة محمد بغير راع ، وقد جرت العادة في ما بعد أن يعين رئيس الدولة الحالي الخليفة من بعده ، وقد صور هذا الأمر كأنه حق شرعي فقال ابن خلدون ( إن الإمام ينظر للناس في حال حياته ، وتبع ذلك أن ينظر لهم بعد وفاته ، ويقيم لهم من يتولى أمرهم . راجع مقدمة ابن خلدون صفحة 177 والسند الشرعي لهذا كله ، لا يكمن في وجود نص في الشريعة ، سواء القرآن أو السنة ، فقد خلت الشريعة - برأيهم - تماما من أي نص في هذه الناحية . والشئ الوحيد الذي جعل هذا التصرف شرعيا هو عهد أبي بكر لعمر ، وعهد عمر لعثمان أو للستة .
* *

25

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست