نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 226
< فهرس الموضوعات > 9 - النبي يعين إثنا عشر إماما . < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 10 - أخذ الرسول البيعة بعدم منازعة الأمر أهله . < / فهرس الموضوعات > والخلاصة : أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يترك أمته ولا راعي لها كما أشيع ، إنما أعلنه خليفة من بعده ، وناداه بالخلافة ، وأعلنه إماما وناداه بالإمامة ، وأعلنه وليا وناداه بالولاية ، وأعلنه أميرا للمؤمنين وناداه بالإمارة ، وأعلنه سيدا للعرب وناداه بالسيادة . تلك حقائق وثقتها في كتابي نظرية عدالة الصحابة والمرجعية السياسية في الإسلام ، وأشرت لها في كتابي : النظام السياسي في الإسلام ، ومرتكزات الفكر السياسي ، فليرجع إليها من أراد التفصيل . 9 - النبي يعين اثني عشر إماما لم يكتف الرسول بذلك ، بل بين اثني عشر إماما ، وسماهم ، وبين أن كل إمام يعلن عنه بنص ممن سبقه ، وإلى هذا العدد أشار البخاري في صحيحه مجلد 9 صفحة 729 الحديث 2034 ، ومسلم في صحيحه مجلد 3 صفحة 1452 كتاب الإمارة ، والترمذي في صحيحه مجلد 4 صفحة 501 ، وأبو داود في صحيحه مجلد 2 صفحة 207 كتاب المهدي ، وأحمد في مسنده مجلد 1 صفحة 398 ، والمتقي الهندي في كنزه مجلد 6 صفحة 201 ولا خلاف بين أئمة أهل البيت حول هذا العدد أو حقيقته ، والخلاف منحصر في تأويل أهل السنة لهذا العدد ، ومحاولتهم غير المجدية لتفصيله على الواقع ، بعد أن حاولت بطون قريش منع النبي من إعلانه في حياته وشوشت عليه في خطبته في حجة الوداع وقالوا إنه قال اثني عشر إماما من قريش ، ولم يقل من أهل بيتي ! 10 - أخذ الرسول البيعة بعدم منازعة الأمر أهله لأن للأمر والولاية أهلها ، فقد روى البخاري في كتاب الأحكام ، ومسلم في كتاب الإمارة ، والنسائي في سننه في كتاب البيعة ، وابن ماجة في كتاب الجهاد ، وموطأ مالك في كتاب الجهاد ، ومسند أحمد مجلد 5 صفحة 314 قول بعض الصحابة أنهم بايعوا رسول الله على السمع والطاعة والعسر واليسر والمنشط والمكره وأن لا ننازع الأمر أهله .
226
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 226