responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 220


< فهرس الموضوعات > 3 - لوازم نجاح الخطة .
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 4 - من يختار المنظر والمنفذ .
< / فهرس الموضوعات > وتقريبا للذهن نقول : إن الدين الإسلامي بجوهره وحقيقته ما هو إلا خطة إلهية ، لإنقاذ العالم ، وانسجام متناقضاته ، وهو خطة نهائية ، بمعنى أنه لن تأتي خطة إلهية سواها ، وهي من صنع الله ، بمعنى أنها خطة كاملة ومنزهة تماما عن النقص ، وهي بنفس الوقت بسيطة يفهمها العقل البشري ، وتستسيغها الفطرة الإنسانية .
3 - لوازم نجاح الخطة إنجاح الخطة الإلهية وفق نواميس الابتلاء الإلهي يحتاج إلى :
منظر ومنفذ لهذه الخطة من جنس المكلفين ( بشر ) .
إلى دعوة للتبشير بالخطة .
إلى دولة لتحمي الدعوة ، وتكون النموذج الأمثل لنجاح الخطة .
4 - من يختار المنظر والمنفذ لو أن الله تعالى استفتانا وهو الغني ، وسألنا : من تقترحون منظرا ومنفذا وقائدا للدعوة وللدولة ؟ لأجبناه بتجرد : يا إلهنا عين لنا الأفهم والأعلم بالمنظومة الحقوقية الإلهية ، أو بخطة الإنقاذ الإلهي ، وأصلحنا وأفضلنا .
لو أن العناية الإلهية سألت على سبيل المساواة ، وإمعانا بإقامة الحجة : فمن تعتقدون أنه الأعلم والأفهم بالمنظومة الحقوقية الإلهية ، ومن هو أصلحكم وأفضلكم يا عبادي ؟
إذا لم نلتزم بقواعد الأدب وبالموضوعية ، فسنقترح عليه آلاف الأشخاص ، وننقسم إلى فرق ، وكل فريق يقدم صاحبه على أساس أنه الأفضل والأصلح من بيننا ، والأفهم والأعلم بالمنظومة الحقوقية ، مع أن المطلوب شخص واحد وليس آلافا .
أما إذا التزمنا بالموضوعية وبالأدب والحق والحقيقة فسنجيبه بصوت واحد : يا ربنا يا أيها اللطيف ، أنت خالقنا ، وأنت علام الغيوب ، الخطة خطتك ، والمنظومة منظومتك ، ونحن عبادك ، خلقتنا وتعلم حقيقة كل واحد منا ، فقدم أنت لنا الأفهم والأعلم والأصلح والأفضل .

220

نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست