نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 214
لإنقاذ وإصلاح المجتمع ، أو بمثابة تعليمات إلهية لنقل المجتمع من حالته الراهنة إلى الحالة التي يريدها الله ، أو إن شئت فقل : إنها مجموعة القواعد الحقوقية الإلهية التي ترشد حركة الانتقال من المجتمع المتخلف إلى المجتمع المتطور ، وهي بذاتها القواعد التي ستحكم حركة المجتمع بعد نقله إلى مستوى التصور اليقيني الوارد في نصوص وروح المنظومة الإلهية ، ويمكنك القول : إنها مجموعة القوانين الإلهية الجاهزة للتنفيذ . الركن الثالث : أمة من الناس : تقبل بالقيادة والمرجعية معا ، وتواليها ، وبنفس الوقت تقبل بالمنظومة الحقوقية الإلهية كقانون نافذ يحكم الحوادث ، والعلاقات والحقوق . فإذا قبلت هذه الأمة بالمنظومة الحقوقية وحدها ، ورفضت القيادة والمرجعية ، فإنها تكون قد رفضت الترتيبات الإلهية ضمنا ، وإذا قبلت الأمة المرجعية والقيادة السياسية ورفضت المنظومة الحقوقية الإلهية ، فإنها تكون ضمنا قد رفضت الترتيبات الإلهية . 11 - القبول المقبول القبول الوحيد المقبول والمنتج هو أن تأخذ الأمة بالاثنين معا : 1 - توالي المرجعية والقيادة السياسية ، ولا تتولى غيرهما . 2 - تقبل بالمنظومة الحقوقية الإلهية ، كما تفسرها المرجعية والقيادة السياسية المعينة من الله تعالى ، والمختصة بالبيان والقيادة . وبغير ذلك فإن الترتيبات الإلهية ستزول عاجلا أم آجلا ، وترتفع البركة والألفة ، وينقسم الناس إلى شيع يذوق بعضهم بأس بعض ، ويعود المجتمع إلى الوراء ، ثم يحل به الدمار ! وقبل أن ينتقل ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى جوار ربه بلغ العامة والخاصة : أن علي بن أبي طالب هو بعينه ولي المؤمنين من بعده ، وبين اثني عشر إماما يتولون الإمامة من بعده إماما بعد إمام ، كل إمام يعين بنص من سبقه عليه . ويلاحظ أن عميد أهل البيت الكرام في كل
214
نام کتاب : الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية نویسنده : أحمد حسين يعقوب جلد : 1 صفحه : 214